الموسوعة الحديثية


- دخلَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بابنَي جعفرِ بنِ أبِي طالبٍ فقالَ لحَاضِنَتِهِمَا : مالِي أرَاهُمُا ضَارِعَينِ ؟ فقالتْ حاضِنَتُهُمَا يا رسولَ اللهِ إنَّهُ تُسْرِع ُإليهمَا العينُ، ولم يمْنَعْنَا أنْ نَسْتَرقِي لهمَا إلا أنَّا لا ندرِي ما يُوَافِقُكَ من ذلكَ. فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ استرقُوا لهمَا فإنَّهُ لو سبقَ شيءٌ القدَرَ لسَبَقَتْهُ العينُ.
خلاصة حكم المحدث : منقطع ولكنه محفوظ لأسماء بنت عميس من وجوه ثابتة متصلة صحاح .
الراوي : حميد الأعرج | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 2/266
التخريج : أخرجه مالك (2/939)، وابن بشكوال في ((غوامض الأسماء)) (1/139)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحسد طب - الرقية طب - العين حق طب - إباحة التداوي وتركه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


موطأ مالك - رواية يحيى (2/ 939 ت عبد الباقي)
: 3 - حدثني عن مالك، عن حميد بن قيس المكي، أنه قال: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابني جعفر بن أبي طالب فقال لحاضنتهما: ما لي أراهما ضارعين؟ فقالت حاضنتهما: يا رسول الله، إنه تسرع إليهما العين، ولم يمنعنا أن نسترقي لهما إلا أنا لا ندري ما يوافقك من ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استرقوا لهما، فإنه لو سبق شيء القدر لسبقته العين

[غوامض الأسماء المبهمة] (1/ 139)
: ‌‌أسماء بنت عميس قرأت على أبي محمد عبد الرحمن بن محمد عن أبيه رحمه الله قال ثنا عبد الرحمن بن أحمد وخلف بن يحيى قالا ثنا أحمد بن مطرف عن عبد الله ابن يحيى عن يحيى عن مالك عن حميد بن قيس المكي أنه قال دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابني جعفر بن أبي طالب فقال لحاضنتهما ما لي أراهما ضارعين فقالت حاضنتهما يا رسول الله إنه تسرع إليهما العين ولم يمنعنا أن نسترقي لهما إلا أنا لا ندري ما يوافقك من ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم استرقوا لهما فإنه لو سبق شيء القدر لسبقته العين الحاضنة المذكورة هي أسماء بنت عميس الشاهد لذلك ما قرأت على أبي بكر محمد بن عبد الله الناقد قال أنبأ أبو الحسن علي بن أيوب قال ثنا عبد الغفار بن محمد قال ثنا أبو علي محمد بن أحمد قال ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي عن سفيان عن عمرو بن دينار عن عروة بن عامر عن عبيد بن رفاعة عن أسماء بنت عميس أنها قالت يا رسول الله إن بني جعفر تصيبهم العين أفأسترقي لهم فقال نعم لو كان شيء يسابق القدر لسبقته العين