الموسوعة الحديثية


-  سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهَى عَنِ القَزَعِ. قالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: قُلتُ: وما القَزَعُ؟ فأشَارَ لَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ قالَ: إذَا حَلَقَ الصَّبِيَّ، وتَرَكَ هَاهُنَا شَعَرَةً، وهَاهُنَا وهَاهُنَا، فأشَارَ لَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ إلى نَاصِيَتِهِ وجَانِبَيْ رَأْسِهِ. قيلَ لِعُبَيْدِ اللَّهِ: فَالْجَارِيَةُ والغُلَامُ؟ قالَ: لا أدْرِي، هَكَذَا قالَ: الصَّبِيُّ. قالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: وعَاوَدْتُهُ، فَقالَ: أمَّا القُصَّةُ والقَفَا لِلْغُلَامِ فلا بَأْسَ بهِمَا، ولَكِنَّ القَزَعَ أنْ يُتْرَكَ بنَاصِيَتِهِ شَعَرٌ، وليسَ في رَأْسِهِ غَيْرُهُ، وكَذلكَ شِقُّ رَأْسِهِ هذا وهذا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5920
التخريج : أخرجه مسلم (2120) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - القزع زينة الشعر - ما جاء في الشعر آداب عامة - الأخلاق المذمومة آداب عامة - من تشبه بقوم اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1675)
113- (2120) حدثني زهير بن حرب، حدثني يحيى يعني ابن سعيد، عن عبيد الله، أخبرني عمر بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع)) قال: قلت لنافع وما القزع قال: ((يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعض)). (2120)- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، قالا: حدثنا عبيد الله، بهذا الإسناد، وجعل التفسير، في حديث أبي أسامة، من قول عبيد الله. 2- وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا عثمان بن عثمان الغطفاني، حدثنا عمر بن نافع، ح وحدثني أمية بن بسطام، حدثنا يزيد يعني ابن زريع، حدثنا روح، عن عمر بن نافع، بإسناد عبيد الله مثله، وألحقا التفسير في الحديث. 3- وحدثني محمد بن رافع، وحجاج بن الشاعر، وعبد بن حميد، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، ح وحدثنا أبو جعفر الدارمي، حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد بن زيد، عن عبد الرحمن السراج، كلهم، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.

صحيح البخاري (7/ 163)
: 5920 - حدثني محمد قال: أخبرني مخلد قال: أخبرني ابن جريج قال: أخبرني عبيد الله بن حفص: أن عمر بن نافع أخبره عن نافع مولى عبد الله : أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن القزع، قال عبيد الله قلت: وما القزع؟ فأشار لنا عبيد الله قال: إذا حلق الصبي وترك ها هنا شعرة، وها هنا، وها هنا، فأشار لنا عبيد الله إلى ناصيته وجانبي رأسه، قيل لعبيد الله: فالجارية والغلام؟ قال: لا أدري هكذا قال الصبي، قال عبيد الله: وعاودته فقال: أما القصة والقفا للغلام فلا بأس بهما، ولكن القزع أن يترك بناصيته شعر وليس في رأسه غيره، وكذلك شق رأسه هذا وهذا.