الموسوعة الحديثية


- دَعا رَجُلٌ مِنَ الأنصارِ عليًّا وعبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ، فأصابوا مِنَ الخَمرِ -يَعني: قبلَ أنْ تُحرَّمَ- فقَدَّموا عليًّا في صَلاةِ المَغربِ فقَرَأَ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1]، فخلَطَ فيها، فنزَلَتْ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} [النساء: 43].
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن حبيب أبو عبدالرحمن السلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4776
التخريج : أخرجه أبو داود (3671)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11041)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4776)، والضياء المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (567) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أشربة - كل مسكر خمر تفسير آيات - سورة النساء قرآن - أسباب النزول صلاة - أثر شرب الخمر على الصلاة
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 325 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3671 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي بن أبي طالب عليه السلام: " أن رجلا، من الأنصار دعاه وعبد الرحمن بن عوف ‌فسقاهما ‌قبل ‌أن ‌تحرم ‌الخمر، فأمهم علي في المغرب فقرأ قل يا أيها الكافرون فخلط فيها، فنزلت {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون} [[النساء: 43]] "

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (10/ 65)
: 11041 - عن عمرو بن علي، عن ابن مهدي، عن سفيان، عن عطاء بن السائب، عن عبد الرحمن السلمي، عن علي، أن رجلا من الأنصار دعاه وعبد الرحمن بن عوف، ‌فسقاهما ‌قبل ‌أن ‌تحرم ‌الخمر، فأمهم علي في المغرب فقرأ: قل يا أيها الكافرون فخلط فيها، فنزلت: {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون} [[النساء: 43]] "

[شرح مشكل الآثار] (12/ 237)
: 4776 - كما قد حدثنا ابن أبي مريم قال: حدثنا الفريابي قال: حدثنا سفيان ، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي [[عن علي]] قال: دعا رجل من الأنصار عليا وعبد الرحمن بن عوف، فأصابوا من الخمر يعني ‌قبل ‌أن ‌تحرم فقدموا عليا في صلاة ‌المغرب، فقرأ: {قل يا أيها الكافرون} [[الكافرون: 1]] فخلط فيها، فنزلت: {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} [[النساء: 43]] قال: فعقلنا بذلك أن السكر الذي يسمى صاحبه سكرانا، ويدخل في أحكام أهله هو الذي جعله أبو يوسف سكرانا بما يحدث فيه بالسكر لا السكران الآخر الذي جعله أبو حنيفة سكرانا بالأحوال التي ذكرها مما يحدث فيه ، فقال قائل: هذا الحديث منقطع ليس مما ينبغي أن يحتج في هذا الباب بمثله فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه أنه وإن كان منقطعا في رواية الفريابي، عن سفيان، فإن غيره من رواة سفيان قد رفعه منهم: عبد الرحمن بن مهدي وغيره، فذكروه عن أبي عبد الرحمن، عن علي وقد رواه أبو جعفر الرازي، عن عطاء بن السائب مرفوعا، كما ذكرنا

[الأحاديث المختارة] (2/ 188)
: 567 - وأخبرنا أبو حفص عمر بن الحسين بن يحيى بن أبي الفضل المعروف بابن المعوج - بقراءتي عليه بالجانب الغربي من بغداد - قلت له: أخبركم أبو البدر إبراهيم بن محمد بن منصور الكرخي - قراءة عليه وأنت تسمع - أنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ، أنا القاسم بن جعفر الهاشمي، أنا محمد بن أحمد بن عمر، ثنا أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، ثنا مسدد، ثنا يحيى، عن سفيان، قثنا عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه أن رجلا من الأنصار دعاه وعبد الرحمن بن عوف ‌فسقاهما، ‌قبل ‌أن ‌تحرم ‌الخمر، فأمهم علي في المغرب فقرأ: {قل يا أيها الكافرون} فخلط فيها، فنزلت: {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون}.