الموسوعة الحديثية


- يا معشرَ النِّساءِ! تصدَّقنَ، ما رأيتُ ناقِصاتِ عَقلٍ ودينٍ أذهبَ للُبِّ الرَّجلِ الحازمِ مِن إحداكنَّ، فقلنَ له ما نُقصانُ عَقلِنا ودينِنا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أليسَ شَهادةُ المرأةِ نِصفَ شَهادةِ الرَّجلِ قُلنَ: بلَى، قالَ: فذلِكِ مِن نُقصانِ عَقلِها، وليسَت إذا حاضَت المرأةُ لم تُصلِّ ولم تصُم فذلِكِ من نُقصانِ دينِها
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن المنذر | المصدر : الأوسط لابن المنذر الصفحة أو الرقم : 4/446
التخريج : أخرجه البخاري (304)، وابن خزيمة (2045)، وابن حبان (5744) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حيض - الحائض تقضي الصوم دون الصلاة شهادات - شهادة النساء صدقة - فضل الصدقة والحث عليها فتن - فتنة النساء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري - ط السلطانية] (1/ 68)
: 304 - حدثنا ‌سعيد بن أبي مريم قال: أخبرنا ‌محمد بن جعفر قال: أخبرني ‌زيد هو ابن أسلم، عن ‌عياض بن عبد الله، عن ‌أبي سعيد الخدري قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء فقال: يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار. فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين ‌أذهب ‌للب ‌الرجل ‌الحازم من إحداكن. قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان دينها.

[صحيح ابن خزيمة] (3/ 268)
: 2045 - حدثنا محمد بن يحيى، وزكريا بن يحيى بن أبان قالا: حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا محمد بن جعفر، أخبرني زيد وهو ابن أسلم , عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما رأيت من ناقصات عقل ودين، ‌أذهب ‌للب ‌الرجل ‌الحازم من إحداكن , يا معشر النساء فقلن له: ما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلن: بلى , قال: ذلك لنقصان عقلها , أليس إذا حاضت المرأة لم تصل ولم تصم؟ قال: فذلك من نقصان دينها هذا حديث محمد بن يحيى "

[صحيح ابن حبان] (13/ 54)
: [[5744]] أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن يحيى الذهلي، حدثنا بن أبي مريم، حدثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير، أخبرني زيد بن أسلم، عن عياض بن عبد الله عن أبي سعيد الخدري، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فصلى ثم انصرف، فقام فوعظ الناس، وأمرهم بالصدقة، قال: "أيها الناس تصدقوا" ثم انصرف، فمر عي النساء، فقال: "يا معشر النساء تصدقن، فإني أراكن أكثر أهل النار" فقلن: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: "تكثرون اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين ‌أذهب ‌للب ‌الرجل ‌الحازم من إحداكن يا معشر النساء" فقلن له: ما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول اللهظ قال: " أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل"؟ قلن: بلى، قال: "فذاك نقصان عقلها، أو ليست إذا حاضت المرأة لم تصل ولم تصم"؟ قلن بلى: قال: "فذاك نقصان دينها" ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صار إلى منزله، جاءت زينت امرأة عبد الله بن مسعود تستأذن عليه، فقيل: يا رسول الله هذه زينت تستأذن عليك، فقال: "أي الزيانب" قيل: امرأة عبد الله بن مسعود، قال: "نعم ائذنوا لها"، فأذن لها، فقالت: يا نبي الله، إنك أمرتنا اليوم بالصدقة، وكان عندي حلي، فأردت أن أتصدق، فزعم بن مسعود أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "صدق زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم