الموسوعة الحديثية


- إنَّ القبرَ الذي رأيتُموني أناجِي فيهِ : قبرُ أُمي آمنةُ بنتُ وهبٍ، وإني استأذنتُ ربي في زيارتِها، فأذنَ لي، فاستأذنْتُهُ في الاستغفارِ لها؛ فلمْ يأذنْ لي، ونزلَ عليَّ : ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) حتى ختمَ الآيةَ، ( وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ )؛ فأخذني ما يأخذُ الولدُ لوالدهِ منِ الرِّقةِ، فذلكَ الذي أبْكاني.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5131
التخريج : أخرجه الحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (3329)، واللفظ له،، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2487)، باختلاف يسير، وابن حبان (981)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة جنائز وموت - البكاء على الميت استغفار - الاستغفار للمشركين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - والدي النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 302)
: 3329 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا عبد الله بن وهب، أنا ابن جريج، عن أيوب بن هانئ، عن مسروق بن الأجدع، عن عبد الله بن مسعود قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر في المقابر، وخرجنا معه، فأمرنا فجلسنا، ثم تخطى القبور، حتى انتهى إلى قبر منها، فناجاه طويلا، ثم ارتفع نحيب رسول الله صلى الله عليه وسلم باكيا، فبكينا لبكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إلينا، فتلقاه عمر بن الخطاب، فقال: يا رسول الله، ما الذي أبكاك، فقد أبكانا وأفزعنا؟ فجاء فجلس إلينا، فقال: "أفزعكم بكائي؟ ". فقلنا: نعم يا رسول الله، فقال: "إن ‌القبر ‌الذي ‌رأيتموني ‌أناجي ‌فيه، قبر آمنة بنت وهب، وإني استأذنت ربي في زيارتها، فأذن لي فيه، واستأذنته في الاستغفار لها، فلم يأذن لي فيه، ونزل علي: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين}. حتى ختم الآية، {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه}. فأخذني ما يأخذ الولد للوالدة من الرقة، فذلك الذي أبكاني". هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه هكذا بهذه السياقة. إنما أخرج مسلم حديث يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة فيه مختصرا.

[شرح مشكل الآثار] (6/ 285)
: 2487 - كما حدثنا أحمد بن داود بن موسى، قال: حدثني حرملة بن يحيى قال: أنبأنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني ابن جريج، عن أيوب بن هانئ، عن مسروق بن الأجدع، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما وخرجنا معه حتى انتهينا إلى المقابر، فأمرنا فجلسنا، ثم تخطى القبور حتى انتهى إلى قبر منها، فجلس فناجاه طويلا، ثم ارتفع نحيب رسول الله صلى الله عليه وسلم باكيا، فبكينا لبكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم أقبل إلينا، فتلقاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: ما الذي أبكاك يا رسول الله، فقد أبكانا وأفزعنا؟ فأخذ بيد عمر ، ثم أقبل إلينا فأتيناه ، فقال: " أفزعكم بكائي؟ " قلنا: نعم يا رسول الله. فقال: " ‌إن ‌القبر ‌الذي ‌رأيتموني ‌أناجي ‌قبر ‌آمنة ‌بنت وهب، وإني استأذنت ربي عز وجل في الاستغفار لها فلم يأذن لي، ونزل علي: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} [[التوبة: 113]] حتى تنقضي الآية، {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه} [[التوبة: 114]] ، فأخذني ما يأخذ الولد للوالدين من الرقة، فذلك الذي أبكاني

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (3/ 261)
: 981 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا أحمد بن عيسى المصري، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثنا ابن جريج، عن أيوب بن هانئ، عن مسروق بن الأجدع، عن ابن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما ، فخرجنا معه، حتى انتهينا إلى المقابر، فأمرنا فجلسنا، ثم تخطى القبور حتى انتهى إلى قبر منها فجلس إليه، فناجاه طويلا، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم باكيا، فبكينا لبكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أقبل علينا، فتلقاه عمر رضوان الله عليه وقال: ما الذي أبكاك يا رسول الله ، فقد أبكيتنا وأفزعتنا؟ فأخذ بيد عمر، ثم أقبل علينا، فقال: أفزعكم بكائي؟ قلنا: نعم ، فقال: ‌إن ‌القبر ‌الذي ‌رأيتموني ‌أناجي ‌قبر ‌آمنة ‌بنت وهب، وإني سألت ربي الاستغفار لها، فلم يأذن لي، فنزل علي: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} [[التوبة: 113]] ، فأخذني ما يأخذ الولد للوالد من الرقة، فذلك الذي أبكاني، ألا وإني كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، فإنها تزهد في الدنيا وترغب في الآخرة