الموسوعة الحديثية


- سافَرْتُ مع ابنِ عمرَ فلمَّا كان من آخِرِ الليلِ قال يا نافِعُ، انْظُرْ طَلَعَتِ الحَمْرَاءُ قَلت لا مَرَّتَيْنِ أوْ ثَلاثًا ثُمَّ قُلْتُ قد طَلَعَتْ قال لا مرحبًا بِها ولا أَهْلا قُلْتُ سبحانَ اللهِ نَجْمٌ مُسَخَّرٌ سامِعٌ مُطِيعٌ قال ما قُلْتُ لكَ إلَّا ما سَمِعْتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أوْ قال قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إِنَّ الملائكةَ قالتْ يا رَبِّ كَيْفَ صَبْرُكَ على بَنِي آدمَ في الخَطَايا والذُّنوبِ قال إنِّي ابْتَلَيْتُهُمْ وعَافَيْتُكُمْ قالوا لَوْ كُنَّا مكانَهُمْ ما عَصَيْناكَ قال فَاخْتَارُوا مَلكَيْنِ مِنكمْ قال فلمْ يَأْلوا أنْ يَخْتَارُوا، فَاخْتَارُوا هارُوتَ ومارُوتَ
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 1/199
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (2/ 347) واللفظ له ، والخطيب البغدادي في ((تاريخه)) (8/ 574) ، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 186) بطوله .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة خلق - المسوخ فتن - فتنة النساء ملائكة - خبر هاروت وماروت إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير ابن كثير - ط ابن الجوزي] (1/ 525)
: وقال أبو جعفر ابن جرير رحمه الله: حدثنا القاسم، أخبرنا الحسين - وهو سنيد بن داود "صاحب التفسير"، أخبرنا الفرج بن فضالة، عن معاوية بن صالح، عن ‌نافع؛ قال: سافرت مع ‌ابن ‌عمر، فلما كان من آخر الليل قال: يا ‌نافع، انظر: ‌طلعت ‌الحمراء؟ قلت: لا، مرتين أو ثلاثا. ثم قلت: قد طلعت. قال: لا مرحبا بها ولا أهلا. قلت: سبحان الله! نجم مسخر سامع مطيع! قال: ما قلت لك إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. أو قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الملائكة قالت: يا رب!، كيف صبرك على بني آدم في الخطايا والذنوب؟ قال: إني ابتليتهم وعافيتكم. قالوا: لو كنا مكانهم ما عصيناك. قال: فاختاروا ملكين منكم. قال: فلم يألوا جهدا أن يختاروا، فاختاروا هاروت وماروت.

[تفسير الطبري] (2/ 347)
: وحدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا فرج بن فضالة، عن معاوية ابن صالح، عن ‌نافع، قال: سافرت مع ‌ابن ‌عمر، فلما كان من آخر الليل، قال: يا ‌نافع، انظر، ‌طلعت ‌الحمراء؟ [[قلت: لا]]. مرتين أو ثلاثا، ثم قلت: قد طلعت. قال: لا مرحبا بها ولا أهلا. قلت: سبحان الله، نجم مسخر سامع مطيع! قال: ما قلت لك إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الملائكة قالت: يا رب، كيف صبرك على بنى آدم فى الخطايا والذنوب؟ قال: إنى ابتليتهم وعافيتكم. قالوا: لو كنا مكانهم ما عصيناك. قال: فاختاروا ملكين منكم". قال: "فلم يألوا أن يختاروا، فاختاروا هاروت وماروت" .

تاريخ بغداد (8/ 574 ت بشار)
: أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان قال: حدثنا عبد الكريم بن الهيثم قال: حدثنا سنيد بن داود قال: حدثنا الفرج بن فضالة، عن معاوية بن صالح، عن ‌نافع قال: سافرت مع ‌ابن ‌عمر، فلما كان آخر الليل قال: يا ‌نافع، ‌طلعت ‌الحمراء؟ قلت: لا؛ مرتين أو ثلاثا، ثم قلت: قد طلعت. قال: لا مرحبا بها ولا أهلا! قلت: سبحان الله! نجم سامع مطيع! قال: ما قلت لك إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. أو قال: قال لي رسول الله: إن الملائكة قالت: يا رب، كيف صبرك على بني آدم في الخطايا والذنوب؟ قال: إني ابتليتهم وعافيتكم. قالوا: لو كنا مكانهم ما عصيناك. قال: فاختاروا ملكين منكم، فلم يألوا أن يختاروا، فاختاروا هاروت وماروت فنزلا، فألقى الله تعالى عليهما الشبق. قلت: وما الشبق؟ قال: الشهوة. قال: فنزلا، فجاءت امرأة يقال لها: الزهرة، فوقعت في قلوبهما، فجعل كل واحد منهما يخفي عن صاحبه ما في نفسه، فأرى فرجع إليها أحدهما، ثم جاء الآخر فقال: هل وقع في نفسك ما وقع في قلبي؟ قال: نعم. فطلباها نفسهما، فقالت: لا أمكنكما حتى تعلماني الاسم الذي تعرجان به إلى السماء وتهبطان، فأبيا، ثم سألاها أيضا، فأبت، ففعلا، فلما استطيرت طمسها الله كوكبا وقطع أجنحتهما! ثم سألا التوبة من ربهما، فخيرهما فقال: إن شئتما رددتكما إلى ما كنتما عليه، فإذا كان يوم القيامة عذبتكما. وإن شئتما عذبتكما في الدنيا، فإذا كان يوم القيامة رددتكما إلى ما كنتما عليه. فقال أحدهما لصاحبه: إن عذاب الدنيا ينقطع ويزول. فاختارا عذاب الدنيا على عذاب الآخرة، فأوحى الله إليهما أن ائتيا بابل، فانطلقا إلى بابل فخسف بهما، فهما منكوسان بين السماء والأرض معذبان إلى يوم القيامة.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 186)
: أنبأنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد قال أنبأنا أبو بكر أحمد ابن علي بن ثابت قال حدثنا الحسن بن أبي بكر قال حدثنا أبو سهل أحمد ابن محمد بن زياد قال حدثنا عبد الكريم بن الهيثم قال حدثنا سنيد بن داود قال حدثنا الفرج بن فضالة عن معاوية بن صالح عن ‌نافع قال: سافرت مع ‌ابن ‌عمر فلما كان آخر الليل قال يا ‌نافع ‌طلعت ‌الحمراء؟ قلت لا. مرتين أو ثلاثا ثم قلت قد طلعت. قال لا مرحبا بها ولا أهلا. قلت سبحان الله، نجم سامع مطيع. قال ما قلت إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الملائكة قالت يا رب كيف صبرك علي بني آدم في الخطايا والذنوب؟ قال إني ابتليتهم وعافيتكم. قالوا لو كنا مكانهم ما عصيناك. قال: فاختاروا ملكين منكم فلم يألوا أن يختاروا فاختاروا هاروت وماروت فنزلا فألقى الله عليهم الشبق. قلت: وما الشبق؟ قال الشهوة. قال: فنزلا فجاءت امرأة يقال لها الزهرة فوقعت في قلوبهما فجعل كل واحد منهما يخفي عن صاحبه ما في نفسه فرجع إليها أحدهما ثم جاء الآخر، فقال هل وقع في نفسك ما وقع في قلبي؟ قال: نعم، فطلباها، فقالت: لا أمكنكما حتى تعلماني الاسم الذي تعرجان به إلى السماء وتهبطان فأبيا، ثم سألاها أيضا فأبت ففعلا، فلما استطيرت طمسها الله كوكبا وقطع أجنحتها ثم سألا التوبة من ربهما فخيرهما. فقال إن شئتما رددتكما إلى ما كنتما عليه فإذا كان يوم القيامة عذبتكما، وإن شئتما عذبتكما في الدنيا، فإذا كان يوم القيامة رددتكما إلى ما كنتما عليه. فقال أحدهما لصاحبه: إن عذاب الدنيا ينقطع ويزول، فاختارا عذاب الدنيا على عذاب الآخرة. فأوحى الله إليهما أن ائتيا بابل فانطلقا إلى بابل فخسف بهما وهما منكوسان بين السماء والأرض معذبان إلى يوم القيامة. هذا حديث لا يصح، والفرج بن فضالة قد ضعفه يحيى. وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة لا يحل الاحتجاج به.