الموسوعة الحديثية


- شَهِدْنا أُحُدًا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنا وأخٌ لي، فرَجَعْنا جَريحَيْنِ، فلَمَّا أذَّنَ مُؤذِّنُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالخُروجِ في طَلَبِ العَدُوِّ، قُلتُ لِأخي -أو قال-: أتَفوتُنا غَزوةٌ مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ واللهِ ما لنا مِن دابَّةٍ نَركَبُها، وما مِنَّا إلَّا جَريحٌ ثَقيلٌ، فخَرَجْنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكُنتُ أيسَرَ جِراحًا منه، فكان إذا غُلِبَ حَمَلتُه عُقبةً، ومَشى عُقبةً، حتى انتَهَيْنا إلى ما انتَهى إليه المُسلِمونَ.
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : رجل من أصحاب رسول الله من بني عبدالأشهل | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/440
التخريج : أخرجه الطبري في ((التاريخ)) (2/ 534)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7136) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد مغازي - غزوة حمراء الأسد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (2/ 534)
: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: فحدثني عبد الله بن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبي السائب مولى عائشة بنت عثمان، أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني عبد الأشهل كان شهد أحدا، قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأخ لي، فرجعنا جريحين، فلما أذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخروج في طلب العدو، قلت لأخي وقال لي:‌أتفوتنا غزوه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم! والله ما لنا من دابة نركبها، وما منا إلا جريح ثقيل، فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم- وكنت أيسر جرحا منه- فكنت إذا غلب حملته عقبة ومشى عقبة، حتى انتهينا إلى ما انتهى إليه المسلمون، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى انتهى إلى حمراء الأسد، وهي من المدينة على ثمانية أميال، فأقام بها ثلاثا: الاثنين، والثلاثاء، والأربعاء، ثم رجع إلى المدينة

معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3089)
: 7136 - حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبي السائب، مولى عائشة بنت عثمان، أن ‌رجلا، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من بني عبد الأشهل، كان شهد أحدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: شهدت أحدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأخ لي، فرجعنا جريحين، فلما أذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخروج في طلب العدو قلت لأخي، وقال لي: أتفوتنا غزوة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ والله ما لنا من دابة نركبها، وما منا إلا جريح ثقيل، فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت ‌أيسر ‌جراحا منه، فكان إذا غلب حملته عقبة، وأمشي عقبة، حتى انتهينا إلى ما انتهى إليه المسلمون، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى إلى حمراء الأسد، وهي من المدينة على ثمانية أميال "