الموسوعة الحديثية


- قالَ: خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على أبيِّ بنِ كعبٍ، وَهوَ يصلِّي. [وفي روايةٍ] أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّ على أبيِّ بنِ كعبٍ، وَهوَ يصلِّي، فَناداهُ، فالتفتَ أبيٌّ، ثمَّ انصرَفَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ: السَّلامُ علَيكَ يا رسولَ اللَّهِ قالَ: وعليكَ السَّلامُ ما منعَكَ أي أُبيُّ إذٍ دعوتُكَ أن لا تُجيبَني؟ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، كُنتُ في الصَّلاةِ قالَ: أوَ ليسَ تجدُ في كتابَ اللَّهِ أنِ {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24] قالَ: بلَى بأبي أو أفديه بأبي">بأبي أنتَ وأمِّي قالَ أبيٌّ: لا أَعودُ إنْ شاءَ اللَّهُ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 2/ 87
التخريج : أخرجه الترمذي (2875)، وأحمد (9345)، والنسائي في ((الكبرى)) (11141) واللفظ لهم تامًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال صلاة - الانصراف من الصلاة صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب صلاة - ما يفعل من نابه شيء في صلاته
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (2/ 37)
861 - نا أحمد بن المقدم العجلي، نا يزيد يعني ابن زريع، أخبرنا روح بن القاسم، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب، وهو يصلي ح وثنا عيسى بن إبراهيم الغافقي، ثنا ابن وهب، عن حفص بن ميسرة عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على أبي بن كعب، وهو يصلي، فناداه، فالتفت أبي، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: السلام عليك يا رسول الله قال: وعليك السلام ما منعك أي أبي إذ دعوتك أن لا تجيبني؟ فقال: يا رسول الله، كنت في الصلاة قال: " أو ليس تجد في كتاب الله أن {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [[الأنفال: 24]] قال: بلى بأبي أنت وأمي قال أبي: لا أعود إن شاء الله " هذا حديث ابن وهب

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 155)
2875 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أبي بن كعب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبي وهو يصلي، فالتفت أبي ولم يجبه، وصلى أبي فخفف، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: السلام عليك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك السلام، ما منعك يا أبي أن تجيبني إذ دعوتك فقال: يا رسول الله إني كنت في الصلاة، قال: " أفلم تجد فيما أوحي إلي أن {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [[الأنفال: 24]] " قال: بلى ولا أعود إن شاء الله، قال: تحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها؟ قال: نعم يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تقرأ في الصلاة؟ قال: فقرأ أم القرآن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها، وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته: هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن أنس

مسند أحمد (15/ 200)
9345 - حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب وهو يصلي، فقال: يا أبي ، فالتفت فلم يجبه، ثم صلى أبي، فخفف، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: السلام عليك أي رسول الله، قال: وعليك ، قال: ما منعك أي أبي إذ دعوتك أن تجيبني؟ قال: أي رسول الله، كنت في الصلاة، قال: " أفلست تجد فيما أوحى الله إلي أن {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [[الأنفال: 24]] ، قال: قال: بلى، أي رسول الله، لا أعود، قال: أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في الفرقان مثلها؟ قال: قلت: نعم، أي رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو أن لا تخرج من هذا الباب حتى تعلمها ، قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي يحدثني، وأنا أتباطأ مخافة أن يبلغ قبل أن يقضي الحديث، فلما أن دنونا من الباب، قلت: أي رسول الله، ما السورة التي وعدتني، قال: ما تقرأ في الصلاة؟ ، قال: فقرأت عليه أم القرآن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، ما أنزل الله في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، وإنها للسبع من المثاني

السنن الكبرى للنسائي (10/ 108)
11141 - أخبرنا عمران بن موسى، حدثنا يزيد، حدثنا روح بن القاسم، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب وهو يصلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إيه أبي فالتفت أبي ولم يجبه، ثم صلى أبي فخفف ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: سلام عليك يا رسول الله، قال: ويحك، ما منعك أبي أن دعوتك أن لا تجيبني؟ قال: يا رسول الله، كنت في صلاة، قال: " فليس تجد فيما أوحى الله إلي أن {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [[الأنفال: 24]] قال: بلى يا رسول الله لا أعود، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها؟ قال: نعم، أي رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو ألا تخرج من هذا الباب حتى تعلمها أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي يحدثني وأنا أتباطأ مخافة أن تبلغ الباب قبل أن ينقضي الحديث، فلما دنونا من الباب قلت: يا رسول الله، ما السورة التي وعدتني؟ قال: كيف تقرأ في الصلاة؟ فقرأت عليه أم القرآن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، ما أنزل في التوراة، ولا في الإنجيل ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، إنها السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيت