الموسوعة الحديثية


- عنْ عَبدِ اللهِ بنِ مَسْعودٍ رَضيَ اللهُ عنه قالَ: «إنْ كانَ عُمَرُ حِصنًا حَصينًا يَدخُلُ الإسْلامُ فيه، ولا يَخرُجُ منه، فلمَّا أُصيبَ عُمَرُ انثَلَمَ الحِصنُ، فالإسْلامُ يَخرُجُ منه، ولا يَدخُلُ فيه، إذا ذُكِرَ الصَّالحونَ فحَيَّ هَلًا بعُمَرَ».
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو جحيفة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 4578
التخريج : أخرجه معمر بن راشد في ((الجامع)) (20407)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 344)، وابن أبي شيبة (31977)، والطبراني (9/ 162) (8807) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - ضرب الأمثال مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (3/ 100)
: 4522 - أخبرنا أحمد بن محمد بن بالويه، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، ثنا زهير، عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي جحيفة، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: إن كان عمر‌ حصنا ‌حصينا يدخل الإسلام فيه، ولا يخرج منه، فلما أصيب عمر انثلم الحصن فالإسلام يخرج منه، ولا يدخل فيه إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر

[الجامع - معمر بن راشد] (11/ 231)
: 20407 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، وحماد سمعهما يقولان: كان ابن مسعود يقول: إن عمر بن الخطاب كان ‌حصنا ‌حصينا للإسلام، يدخل في الإسلام فلا يخرج منه، فلما مات عمر فثلم من الحصن ثلمة فهو يخرج منه ولا يدخل فيه، وكان إذا سلك طريقا وجدناه سهلا، فإذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر، فصلا ما بين الزيادة والنقصان، والله لوددت أني أخدم مثله حتى أموت

الطبقات الكبير (3/ 344 ط الخانجي)
: قال: أخبرنا الفضل بن عنبسة الخزاز الواسطي قال: حدثنا شعبة عن الحكم عن زيد بن وهب قال: أتينا ابن مسعود فذكر عمر فبكى حتى ابتل الحصى من دموعه وقال: إن عمر كان ‌حصنا ‌حصينا للإسلام يدخلون فيه ولا يخرجون منه، فلما مات عمر انثلم الحصن فالناس يخرجون من الإسلام.

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 354 ت الحوت)
: 31977 - حدثنا عبد الله بن نمير، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن واصل الأحدب، عن زيد بن وهب، عن عبد الله، قال: إن عمر كان للإسلام ‌حصنا ‌حصينا، يدخل فيه الإسلام ولا يخرج منه، فلما قتل عمر انثلم الحصن فالإسلام يخرج منه، ولا يدخل فيه

[المعجم الكبير للطبراني] (9/ 162)
: 8807 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، وحماد، قالا: سمعتهم يقولون: سمعهما يقولان: كان ابن مسعود يقول: إن عمر بن الخطاب كان ‌حصنا ‌حصينا للإسلام يدخل في الإسلام، ولا يخرج منه، فلما مات عمر، انثلم من الحصن ثلمة فهو يخرج منه، ولا يدخل فيه، وكان إذا سلك طريقا، وجدناه سهلا، فإذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر، كان فصل ما بين الزيادة والنقصان، والله لوددت أني أخدم مثله حتى أموت