الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجلًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ بشِعْبٍ فيه عُيَينَةُ مِن ماءٍ عَذْبٍ، فأَعْجَبَه طيبُهُ وحُسنُه، فقالَ: لوِ اعتزلتُ النَّاسَ، وأَقمتُ في هذا الشِّعبِ؟ ثُمَّ قالَ: لا أَفعلُ حتَّى أَستأْمِرَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذَكَرَ ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: لا تَفعلْ؛ فإنَّ مَقامَ أَحَدِكُم في سبيلِ اللهِ أفضلُ مِن صلاتِهِ في أَهلِهِ ستِّينَ عامًا، ألا تُحبُّونَ أنْ يَغفِرَ اللهُ لكم، ويُدخِلَكُم الجنَّةَ؛ اغزوا في سبيلِ اللهِ، مَنْ قاتَلَ في سبيلِ الله فُواقَ ناقةٍ ؛ وَجَبَتْ له الجنَّةُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 2417
التخريج : أخرجه البيهقي (18543) واللفظ له، والترمذي (1650)، وأحمد (10786) بنحوه
التصنيف الموضوعي: جهاد - أبواب الجنة تحت ظلال السيوف جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - التغليظ في ترك الجهاد جهاد - الرباط في سبيل الله جهاد - فضل المجاهدين على القاعدين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 78)
: 2382 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرني هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ابن أبي ذباب، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مر ‌بشعب ‌فيه ‌عيينة ‌من ‌ماء ‌عذب، فأعجبه طيبه وحسنه، فقال: لو اعتزلت الناس، وأقمت في هذا الشعب، ثم قال: لا أفعل حتى أستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لا تفعل فإن مقام أحدكم في سبيل الله، أفضل من صلاته في أهله ستين عاما، ألا تحبون أن يغفر الله لكم، ويدخلكم الجنة، اغزوا في سبيل الله، من قاتل في سبيل الله، فواق ناقة، وجبت له الجنة هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه "

السنن الكبير للبيهقي (18/ 525 ت التركي)
: 18543 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان، حدثنا أبو الأزهر، حدثنا أبو عامر العقدي، عن هشام بن سعد (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس الأموي، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرنا ابن وهب، أخبرني هشام بن سعد، عن سعيد ابن أبي هلال، عن ابن أبي ذباب، عن أبي هريرة، أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مر ‌بشعب ‌فيه ‌عيينة ‌من ‌ماء ‌عذب، فأعجبه طيبه وحسنه فقال: لو اعتزلت الناس وأقمت في هذا الشعب. ثم قال: لا أفعل حتى أستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "لا تفعل، فإن مقام أحدكم في سبيل الله أفضل من صلاته في أهله ستين عاما، ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة؟ اغزوا في سبيل الله، من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة".

[سنن الترمذي] (4/ 181)
: 1650 - حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي الكوفي قال: حدثنا أبي، عن هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ابن أبي ذباب، عن أبي هريرة، قال: مر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعب فيه عيينة من ماء عذبة فأعجبته لطيبها، فقال: لو اعتزلت الناس، فأقمت في هذا الشعب، ولن أفعل حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لا تفعل، فإن مقام أحدكم في سبيل الله أفضل من صلاته في بيته سبعين عاما، ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة، اغزو في سبيل الله، من قاتل في سبيل الله ‌فواق ‌ناقة ‌وجبت له الجنة: هذا حديث حسن

مسند أحمد (16/ 458 ط الرسالة)
: 10786 - حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ابن أبي ذباب، عن أبي هريرة: أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشعب فيه عيينة ماء عذب، فأعجبه طيبه، فقال: لو أقمت في هذا الشعب فاعتزلت الناس، ولا أفعل حتى أستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " لا تفعل، فإن مقام أحدكم في سبيل الله خير من صلاة ستين عاما خاليا، ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة؟ اغزوا في سبيل الله، من قاتل في سبيل الله فواق ناقة، وجبت له الجنة "