الموسوعة الحديثية


- ما بالُ أقوامٍ لا يُفقِّهون جيرانَهم، ولا يُعلِّمونهم، ولا يَعِظونَهم، ولا يأمرونهم، ولا ينهونهم ؟ ! وما بالُ أقوامٍ لا يتعلَّمون من جيرانِهم، ولا يتفقَّهون ! ولا يتَّعِظون ؟ ! واللهِ لَيُعلِّمَنَّ قومٌ جيرانَهم، ويُفقِّهونهم، ويعِظونهم، ويأمرونهم، وينهونهم، ولَيَتَعَلَّمنَّ قومٌ من جيرانهم، ويتفقَّهون، ويتَّعِظون، أو لأُعاجِلنَّهم العقوبةَ. ثم نزل. فقال قومٌ : مَن ترونَه عَنِيَ بهؤلاءِ ؟ قال : الأشعريِّينَ، هم قومٌ فقهاءُ، ولهم جيرانٌ جفاةٌ من أهلِ المياهِ والأعرابِ فبلغ ذلك الأشعريِّينَ، فأتوا رسولَ اللهِ فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! ذكرتَ قومًا بخيرٍ، وذكرتَنا بشرٍّ، فما بالُنا ؟ فقال : لَيُعلِّمَنَّ قومٌ جيرانَهم وليَعِظُنَّهم، وليأمرُنَّهم، ولينهونَّهم، وليتعلمَنَّ قومٌ من جيرانِهم ويتَّعظون ويتفقّهون، أو لأعاجلنَّهم العقوبةَ في الدنيا. فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! أَنُفَطِّنُ غيرَنا ؟ فأعاد قولَه عليهم، فأعادوا قولَهم : أَنُفطِّنُ غيرَنا ؟ فقال ذلك أيضًا. فقالوا : أَمهِلْنا سنةً، فأمهلَهم سنةً، ليُفقِّهونهم، ويُعلِّمونهم، ويعِظونهم. ثم قرأ رسولُ اللهِ هذه الآيةَ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ الآية.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالرحمن بن أبزى | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 97
التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((معرفة الصحابة)) (1118) بلفظه مختصرا، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (32/57) بإختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - حق الجار والوصاة به أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم علم - كتم العلم مناقب وفضائل - فضائل الأشعريين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 366)
: 1118 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن إسحاق بن راهويه، ثنا أبي، ثنا محمد بن أبي سهل، ثنا بكير بن معروف، عن مقاتل بن حيان، عن علقمة بن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن جده، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأثنى على طوائف من المسلمين خيرا، ثم قال: ما بال ‌أقوام ‌لا ‌يفقهون ‌جيرانهم ولا يعظونهم ولا يعلمونهم ولا يأمرونهم ولا ينهونهم الحديث. نأتي به في حديث عبد الرحمن بن أبزى إن شاء الله، فإن الحديث بسند عن عبد الرحمن بن أبزى عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح لابن أبزى عن النبي صلى الله عليه وسلم رواية ولا له صحبة

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (32/ 57)
: أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة أنا أبو عمرو بن حكيم نا محمد بن مسلم بن وارة نا هشام بن عبيد الله الرازي عن بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن ابزى ح قال وأنا ابن مندة أنا سعيد بن عثمان المصري نا احمد بن محمد بن بسطام المروزي نا احمد بن بكر المروزي نا أبو وهب محمد بن مزاحم نا بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان عن علقمة بن عبد الرحمن بن ابزى عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه خطب الناس قائما فحمد الله واثنى عليه وذكر طوائف من المسلمين فأثنى عليهم خيرا ثم قال ما بال أقوام لا يعلمون جيرانهم ولا يفقهونهم ولا يعطونهم ولا يأمرونهم ولا ينهونهم وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون ولا يفطنون والذي نفسي بيده لتعلمن جيرانكم ولتفقهنهم ولتعطينهم ولتأمرنهم ولتنهنهم وليتعلمن قوم من جيرانهم وليتفقهن وليتفطنن أو لاعاجلنهم بالعقوبة في دار الدنيا ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بيته فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم من يعني بهذا الكلام قالوا ما نعلم يعني بهذا الكلام الاشعريين فدخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا اذكرت طوائف من المسلمين بخير وذكرتنا بشر فما بالنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتعلمن جيرانكم ولتفقهنهم ولتعظنهم ولتأمرنهم ولتنهينهم أو لأعالجنكم بالعقوبة في دار الدنيا فقالوا يا رسول الله أما إذا فامهلنا سنة ففي سنة ما نعلمهم ويتعلمون فأمهلهم سنة ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود عيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون)