الموسوعة الحديثية


- أتى أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ النقيبُ الأشهليُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فكلَّمهُ في أهلِ بيتٍ من بني ظَفَرٍ عامَّتُهم نساءٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تركتنا يا أُسَيْدُ حتى ذهب ما في أيدينا فإذا سمعتَ بطعامٍ قد أتاني فأْتِنِي فاذْكُرْ لي أهلَ ذلك البيتِ أو اذكرْ لي ذاكَ فمكثَ ما شاءَ اللهُ ثم أَتَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ طعامٌ من خيبرَ شعيرٌ وتمرٌ فقَسَمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الناسِ قال ثم قَسَمَ في الأنصارِ فأَجْزَلَ قال ثم قَسَمَ في أهلِ ذلكَ البيتِ فأَجْزَلَ فقال له أُسَيْدٌ شاكرًا لهُ جزاكَ اللهُ أيْ رسولَ اللهِ أطيبَ الجزاءِ أو خيرًا شَكَّ عاصمٌ قال فقالَ له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنتم معشرَ الأنصارِ فجزاكمُ اللهُ خيرًا أو أطيبَ الجزاءِ فإنَّكم ما علمتُ أعفةٌ صُبُرٌ وسترونَ بعدي أَثَرَةً في القَسْمِ والأمرِ فاصبروا حتى تلقَوْني على الحوضِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/255
التخريج : أخرجه ابن حبان (7277)، والحاكم (6974)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام سؤال - فضل التعفف والتصبر قيامة - الحوض مناقب وفضائل - أسيد بن حضير مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (16/ 265)
7277- أخبرنا عبد الله بن قحطبة حدثنا محمد بن الصباح حدثنا عاصم بن سويد بن زيد بن حارثة حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس بن مالك قال: أتى أسيد بن حضير الأشهلي النقيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له أهل بيت من الأنصار فيهم حاجة قال: وقد كان قسم طعاما فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تركتنا حتى ذهب ما في أيدينا فإذا سمعت بشيء قد جاءنا فاذكر لي أهل البيت"، قال: فجاءه بعد ذلك طعام من خيبر شعير وتمر قال: وجل أهل ذلك البيت نسوة, قال: فقسم في الناس وقسم في الأنصار فأجزل, وقسم في أهل ذلك البيت فأجزل, فقال: له أسيد بن حضير يشكر له: جزاك الله يا نبي الله عنا أطيب الجزاء - أو قال: خيرا - فقال صلى الله عليه وسلم: "وأنتم معشر الأنصار فجزاكم الله أطيب الجزاء - أو قال: خيرا- ما علمتكم أعفة صبر وسترون بعدي أثرة في الأمر والعيش فاصبروا حتى تلقوني على الحوض" .

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 89)
: ‌6974 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا محمد بن غالب، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب، ثنا عاصم بن سويد، حدثني يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك، قال: جاء أسيد بن حضير الأشهلي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان قسم طعاما فذكر له أهل بيت من الأنصار من بني ظفر فيهم حاجة، قال: وجل أهل ذلك البيت نسوة، قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: تركتنا يا أسيد حتى ذهب ما في أيدينا، فإذا سمعت بشيء قد جاءنا فاذكر لي أهل ذلك البيت قال: فجاءه بعد ذلك طعام من خيبر شعير وتمر، قال: فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس، وقسم في الأنصار فأجزل، وقسم في أهل ذلك البيت فأجزل قال: فقال له أسيد بن حضير: متشكر، أجزاك الله أي نبي الله عنا أفضل الجزاء - أو قال: خيرا - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وأنتم يا معشر الأنصار، فجزاكم الله أطيب الجزاء - وقال خيرا - فإنكم ما علمت أعفة صبر وسترون بعدي أثرة في الأمر والقسم فاصبروا حتى تلقوني على الحوض هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "