الموسوعة الحديثية


- عن نافِعِ بنِ مَحْمودِ بنِ الرَّبيعِ الأنْصاريِّ، قالَ نافِعٌ: أَبطَأَ عُبادةُ عن صَلاةِ الصُّبْحِ، فأَقامَ أبو نُعَيمٍ المُؤَذِّنُ الصَّلاةَ، وكانَ أبو نُعَيمٍ أوَّلَ مَن أذَّنَ في بَيْتِ المَقدِسِ ، فصلَّى بالنَّاسِ أبو نُعيمٍ، وأَقبَلَ عُبادةُ وأنا معَه حتَّى صَفَفْنا خَلْفَ أبي نُعيمٍ، وأبو نُعيمٍ يَجهَرُ بالقِراءةِ، فجَعَلَ عُبادةُ يَقرَأُ بأُمِّ القُرْآنِ ، فلمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ لِعُبادةَ: قد صَنَعْتَ شَيئًا، فلا أَدْري أَسُنَّةٌ هي أمْ سَهْوٌ كانَ مِنك؟ قالَ: وما ذاك؟ قالَ: سَمِعْتُك تَقرَأُ بأُمِّ القُرْآنِ ، وأبو نُعيمٍ يَجهَرُ، قالَ: أجَلْ، صلَّى بنا رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بعضَ الصَّلَواتِ الَّتي يُجهَرُ فيها بالقِراءةِ، فالْتَبَسَتْ عليه القِراءةُ، فلمَّا انْصَرَفَ أَقبَلَ علينا بوَجْهِه فقالَ: "هل تَقرَؤونَ إذا جَهَرْتُ بالقِراءةِ؟"، فقال بعضُنا: إنَّا لَنَصنَعُ ذلك، قالَ: "فلا، وأنا أَقولُ: ما لي أُنازَعُ القُرْآنَ! فلا تَقرَؤوا بشيءٍ مِن القُرْآنِ إذا جَهَرْتُ إلَّا بأُمِّ القُرْآنِ".
خلاصة حكم المحدث : كلهم ثقات
الراوي : [عبادة بن الصامت] | المحدث : الدارقطني | المصدر : الخلافيات للبيهقي الصفحة أو الرقم : 1810
التخريج : أخرجه أبو داوود (824)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1187)، والدارقطني في ((سننه)) (1721) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة خلف الإمام صلاة - قراءة الفاتحة صلاة الجماعة والإمامة - جهر المأموم بالقراءة صلاة - صلاة الصبح صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الخلافيات - البيهقي - ت النحال] (2/ 417)
: [[1810]] وأخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، أنا علي بن عمر الحافظ، ثنا يحيى بن محمد بن صاعد، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عبد الله بن يوسف التنيسي، ثنا الهيثم بن حميد، أخبرني زيد بن واقد، عن مكحول، عن نافع ابن محمود بن الربيع الأنصاري، قال نافع: أبطأ عبادة عن صلاة الصبح، فأقام أبو نعيم المؤذن الصلاة، وكان أبو نعيم أول من أذن في بيت المقدس، فصلى بالناس أبو نعيم، وأقبل عبادة وأنا معه حتى صففنا خلف أبي نعيم، وأبو نعيم يجهر بالقراءة، فجعل عبادة يقرأ بأم القرآن، فلما انصرف قلت لعبادة: قد صنعت شيئا فلا أدري أسنة هي أم سهو كان منك؟ قال: وما ذاك؟ قال: سمعتك تقرأ بأم القرآن وأبو نعيم يجهر. قال: أجل، صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات التي يجهر فيها بالقراءة فالتبست عليه القراءة، فلما انصرف أقبل علينا بوجهه فقال: "هل تقرءون إذا جهرت بالقراءة؟ " فقال بعضنا: إنا لنصنع ذلك. قال: "فلا، وأنا أقول: ما لي أنازع القرآن! فلا تقرءوا بشيء من القرآن إذا جهرت إلا بأم القرآن". قال علي: كلهم ثقات

سنن أبي داود (1/ 217 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 824 - حدثنا الربيع بن سليمان الأزدي، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الهيثم بن حميد، أخبرني زيد بن واقد، عن مكحول، عن نافع بن ‌محمود ‌بن ‌الربيع الأنصاري قال نافع: أبطأ عبادة بن الصامت عن صلاة الصبح، فأقام أبو نعيم المؤذن الصلاة فصلى أبو نعيم بالناس، وأقبل عبادة وأنا معه، حتى صففنا خلف أبي نعيم، وأبو نعيم يجهر بالقراءة فجعل عبادة يقرأ أم القرآن فلما انصرف، قلت لعبادة: سمعتك تقرأ بأم القرآن وأبو نعيم يجهر، قال: أجل صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات التي يجهر فيها بالقراءة قال: فالتبست عليه القراءة فلما انصرف أقبل علينا بوجهه، وقال: هل تقرءون إذا جهرت بالقراءة؟، فقال بعضنا: إنا نصنع ذلك، قال: " فلا، وأنا أقول: ما لي ينازعني القرآن، فلا تقرءوا بشيء من القرآن ‌إذا ‌جهرت ‌إلا ‌بأم ‌القرآن "،

[مسند الشاميين للطبراني] (2/ 202)
: 1187 - حدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا الهيثم بن حميد، حدثني زيد بن واقد، عن مكحول، عن نافع بن ‌محمود ‌بن ‌الربيع، عن عبادة بن الصامت، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة ، فجهر فيها بالقراءة ، فالتبست عليه القراءة ، فلما انصرف أقبل علينا بوجهه فقال: هل تقرءون إذا جهرت؟ ، فقال بعضهم: إنا لنصنع ذلك ، قال: فلا تقرءوا بشيء من القرآن ‌إذا ‌جهرت ‌إلا ‌بأم ‌القرآن

[سنن الدارقطني] (2/ 99)
: 1217 - حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا عبد الله بن يوسف التنيسي ، ثنا الهيثم بن حميد ، قال: أخبرني زيد بن واقد ، عن مكحول ، عن نافع بن محمود بن الربيع الأنصاري - قال نافع: - أبطأ عبادة عن صلاة الصبح ، فأقام أبو نعيم المؤذن الصلاة وكان أبو نعيم أول من أذن في بيت المقدس فصلى بالناس أبو نعيم ، وأقبل عبادة وأنا معه حتى صففنا خلف أبي نعيم ، وأبو نعيم يجهر بالقراءة فجعل عبادة يقرأ بأم القرآن ، فلما انصرف قلت لعبادة: قد صنعت شيئا فلا أدري أسنة هي أم سهو كانت منك ، قال: وما ذاك؟ ، قال: سمعتك تقرأ أم القرآن وأبو نعيم يجهر ، قال: أجل صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات التي يجهر فيها بالقراءة فالتبست عليه القراءة ، فلما انصرف أقبل علينا بوجهه ، فقال: هل تقرءون إذا جهرت بالقراءة؟ ، فقال بعضنا: إنا لنصنع ذلك ، قال: فلا تفعلوا وأنا أقول ما لي أنازع القرآن فلا تقرءوا بشيء من القرآن ‌إذا ‌جهرت ‌إلا ‌بأم ‌القرآن. كلهم ثقات