الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ كان ذاتَ يومٍ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مع نفرٍ من أصحابِهِ فأقبل عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا هؤلاءِ ألستم تعلمون أني رسولُ اللهِ إليكم قالوا بلى نشهدُ أنك رسولُ اللهِ قال ألستم تعلمون أنَّ اللهَ أنزل في كتابِهِ من أطاعني فقد أطاع اللهَ قالوا بلى نشهدُ أنَّهُ من أطاعك فقد أطاعَ اللهَ وأنَّ من طاعةِ اللهِ طاعتُكَ قال فإنَّ من طاعةِ اللهِ أن تُطيعوني وإنَّ من طاعتي أن تُطيعوا أئمتكم أطيعوا أئمتكم فإن صلُّوا قعودًا فصلُّوا قعودًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 8/51
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2352)، وابن حبان (2109)، والطبراني (12/321) (13238) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة صلاة الجماعة والإمامة - صلاة الإمام قاعدا صلاة الجماعة والإمامة - متابعة الإمام ومسابقته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار - ط مصر (1/ 404)
: ‌2352 - وحدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا عبد الله بن رجاء، قالا: ثنا عقبة بن أبي الصهباء الباهلي، قال: سمعت سالما، يقول: حدثني عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما أنه كان يوما من الأيام عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في نفر من أصحابه ، فقال لهم: ألستم تعلمون أني رسول الله إليكم؟ فقالوا: بلى ، نشهد أنك رسول الله. قال: أفلستم تعلمون أن الله قد أنزل في كتابه أن من أطاعني فقد أطاع الله؟ قالوا: بلى ، نشهد أنه من أطاعك فقد أطاع الله. قال: فإن من طاعة الله أن تطيعوني ، وإن من طاعتي أن تطيعوا أئمتكم ، فإن صلوا قعودا ، فصلوا قعودا أجمعين قال أبو جعفر: فذهب قوم إلى هذا ، فقالوا: من صلى بقوم قاعدا ، من علة ، صلوا خلفه قعودا ، وإن كانوا يطيقون القيام. وخالفهم في ذلك آخرون ، فقالوا: بل يصلون خلفه قياما ، ولا يسقط عنهم فرض القيام ، لسقوطه عن إمامهم.

صحيح ابن حبان (5/ 470)
2109 - أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا حوثرة بن أشرس العدوي قال: حدثنا عقبة بن أبي الصهباء عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في نفر من أصحابه فقال: "ألستم تعلمون أني رسول الله إليكم؟ " قالوا بلى نشهد أنك رسول الله قال: "ألستم تعلمون أنه من أطاعني فقد أطاع الله ومن طاعة الله طاعتي؟ " قالوا بلى نشهد أنه من أطاعك فقد أطاع الله ومن طاعة الله طاعتك قال: "فإن من طاعة الله أن تطيعوني ومن طاعتي أن تطيعوا أمراءكم وإن صلوا قعودا فصلوا قعودا".

صحيح ابن حبان (5/ 471)
2110 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا حوثرة بإسناده نحوه إلا أنه قال: "ومن طاعتي أن تطيعوا أئمتكم". أخبرناه أبو يعلى الموصلي قال سألت يحيى بن معين عن عقبة بن أبي الصهباء فقال ثقة. قال أبو حاتم رضى الله تعالى عنه: في هذا الخبر بيان واضح أن صلاة المأمومين قعودا إذا صلى إمامهم قاعدا من طاعة الله جل وعلا التي أمر عباده وهو عندي ضرب من الإجماع الذي أجمعوا على إجازته لأن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة أفتوا به جابر بن عبد الله وأبو هريرة وأسيد بن حضير وقيس بن قهد والإجماع عندنا إجماع الصحابة الذين شهدوا هبوط الوحي والتنزيل وأعيذوا من التحريف والتبديل حتى حفظ الله بهم الدين على المسلمين وصانه عن ثلم القادحين ولم يرو عن أحد من الصحابة خلاف لهؤلاء الأربعة لا بإسناد متصل ولا منقطع فكأن الصحابة أجمعوا على أن الإمام إذا صلى قاعدا كان على المأمومين أن يصلوا قعودا. وقد أفتى به من التابعين جابر بن زيد أبو الشعثاء ولم يرو عن أحد من التابعين أصلا بخلافه لا بإسناد صحيح ولا واه فكأن التابعين أجمعوا على أجازته. وأول من أبطل في هذه الأمة صلاة المأموم قاعدا إذا صلى إمامه جالسا المغيرة بن مقسم صاحب النخعي وأخذ عنه حماد بن أبي سليمان ثم أخذ عن حماد أبو حنيفة وتبعه عليه من بعده من أصحابه وأعلى شيء احتجوا به فيه شيء رواه جابر الجعفي عن الشعبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحد بعدي جالسا" وهذا لو صح إسناده لكان مرسلا والمرسل من الخبر وما لم يرو سيان في الحكم عندنا لأنا لو قبلنا إرسال تابعي وإن كان كان ثقة فاضلا على حسن الظن لزمنا قبول مثله عن أتباع التابعين ومتى قبلنا ذلك لزمنا قبول مثله عن تبع الأتباع ومتى قبلنا ذلك لزمنا قبول مثل ذلك عن تباع التبع ومتى قبلنا ذلك لزمنا أن نقبل من كل إنسان إذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي هذا نقض الشريعة. والعجب ممن يحتج بمثل هذا المرسل وقد قدح في روايته زعيمهم فيما أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان بالرقة قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت أبا يحيى الحماني قال: سمعت أبا حنيفة يقول ما رأيت فيمن لقيت أفضل من عطاء ولا لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي ما أتيته بشيء قط من رأي إلا جاءني فيه بحديث وزعم أن عنده كذا وكذا ألف حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينطق بها. فهذا أبو حنيفة يجرح جابرا الجعفي ويكذبه ضد قول من انتحل من أصحابه مذهبه وزعم أن قول أئمتنا في كتبهم فلان ضعيف غيبة ثم لما اضطره الأمر جعل يحتج بمن كذبه شيخه في شيء يدفع به سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأما جابر الجعفي فقد ذكرنا قصته في كتاب المجروحين من المحدثين بالبراهين الواضحة التي لا يخفى على ذي لب صحتها فأغنى ذلك عن تكرارها في هذا.

 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (12/ 321)
13238- حدثنا عمر بن حفص السدوسي ، حدثنا عاصم بن علي ، حدثنا عقبة بن أبي الصهباء ، قال : سمعت سالما ، قال : حدثني ابن عمر , أنه كان عند النبي صلى الله عليه وسلم جالسا في نفر من أصحابه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا هؤلاء أليس تعلمون أني رسول الله ؟ قالوا : بلى نشهد أنك رسول الله ، قال : أليس تعلمون أن الله أنزل في كتابه من أطاعني فقد أطاع الله ؟ فقالوا : بلى نشهد أنه من أطاعك فقد أطاع الله , وأن من طاعة الله طاعتك ، قال : وطاعة الله أن تطيعوني ، وإن من طاعتي أن تطيعوا أئمتكم ، وإن صلوا قعودا فصلوا قعودا أجمعين.