الموسوعة الحديثية


- ولدَ لرجلٍ منَّا غلامٌ، فَسمَّاهُ القاسمَ وتَكَنَّى بِهِ، فأبتِ الأنصارُ أن تُكَنِّيَهُ بذلِكَ فبلغَ ذلِكَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: أحسَنتِ الأنصارُ، تسمَّوا باسمي، ولا تَكتَنوا بكُنْيَتي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن لهيعة فيه مقال
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 14/247
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (7249) واللفظ له، وأحمد (14249) باختلاف يسير، والبخاري (3538) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: أسماء - التسمي باسم النبي أسماء - التكني فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أسماء النبي أسماء - إباحة التسمي بأسماء الأنبياء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (4/ 340)
7249 -حدثنا ابن أبي داود قال ثنا عمرو بن خالد رضي الله عنه قال: ثنا ابن لهيعة عن أسامة بن زيد أن أبا الزبير المكي أخبره، عن جابر بن عبد الله قال: ولد لرجل منا غلام , فسماه القاسم وتكنى به , فأبت الأنصار أن تكنيه بذلك، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أحسنت الأنصار , تسموا باسمي , ولا تكنوا بكنيتي". ففي هذا الحديث ما قد دل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما حول اسم ذلك الصبي , لأن أباه تكنى به , فحوله إلى اسم يجوز لأبيه التكني به. وفيه ما يدل على أن النهي , إنما قصد به إلى الكنية خاصة , لا إلى الجمع بينها وبين الاسم , والله تعالى أعلم

[مسند أحمد] (22/ 152)
14249 - حدثنا هشيم، عن حصين، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله، قال: ولد لرجل منا غلام، فسماه القاسم، فقلنا: لا نكنيك به حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرنا له، فقال: تسموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي، فإنما بعثت قاسما بينكم

[صحيح البخاري] (4/ 186)
3538 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا شعبة، عن منصور، عن سالم، عن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: تسموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي