الموسوعة الحديثية


- أن نفرًا من قومِه انطلقوا إلى خيبرَ، فتفرقوا فيها، فوجدوا أحدَهم قتيلاً، فقالوا للذين وجدوه عندَهم: قتلتم صاحبَنا ؟ ! قالوا: ما قتلناه، ولا علمْنا قاتلاً، فانطلقوا إلى نبيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا نبيَّ اللهِ ! انطلقنا إلى خيبرَ، فوجدنا أحدَنا قتيلاً ؟ ! فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: الكُبْرَ الكُبْرَ، فقال لهم: تأتون بالبينةِ على من قتلَ، قالوا: ما لنا بينةٌ قال: فيحلفون لكم، قالوا لا نرضَى بأيْمانِ اليهودِ، وكرِهَ رسولُ اللهِ أن يُبْطلَ دمَه. فودَاه مائةً من إبلِ الصدقةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن أبي حثمة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4733
التخريج : أخرجه النسائي (4719) واللفظ له، وأخرجه البخاري (6898)، ومسلم (1669) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - القتل بالقسامة آداب المجلس - فضل الكبير ديات وقصاص - مقدار الدية شهادات - البينة على المدعي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 11)
4719- أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سعيد بن عبيد الطائي، عن بشير بن يسار، زعم أن رجلا من الأنصار يقال له: سهل بن أبي حثمة أخبره، أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر، فتفرقوا فيها فوجدوا أحدهم قتيلا، فقالوا للذين وجدوه عندهم: قتلتم صاحبنا. قالوا: ما قتلناه، ولا علمنا قاتلا. فانطلقوا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا نبي الله، انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الكبر الكبر)) فقال لهم: ((تأتون بالبينة على من قتل؟)). قالوا: ما لنا بينة. قال: ((فيحلفون لكم)). قالوا: لا نرضى بأيمان اليهود، وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه فوداه مائة من إبل الصدقة ((خالفهم عمرو بن شعيب))

[صحيح البخاري] (9/ 11)
6898- حدثنا أبو نعيم، حدثنا سعيد بن عبيد عن بشير بن يسار زعم أن رجلا من الأنصار يقال له سهل بن أبي حثمة أخبره أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر فتفرقوا فيها ووجدوا أحدهم قتيلا وقالوا للذي وجد فيهم قتلتم صاحبنا قالوا ما قتلنا، ولا علمنا قاتلا فانطلقوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلا فقال الكبر الكبر فقال لهم تأتون بالبينة على من قتله قالوا ما لنا بينة قال فيحلفون؟ قالوا: لا نرضى بأيمان اليهود فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه فوداه مئة من إبل الصدقة.

[صحيح مسلم] (3/ 1292)
(1669) وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، ورافع بن خديج، أن محيصة بن مسعود، وعبد الله بن سهل، انطلقا قبل خيبر، فتفرقا في النخل، فقتل عبد الله بن سهل، فاتهموا اليهود، فجاء أخوه عبد الرحمن، وابنا عمه حويصة، ومحيصة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتكلم عبد الرحمن في أمر أخيه، وهو أصغر منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كبر الكبر))، أو قال: ((ليبدأ الأكبر))، فتكلما في أمر صاحبهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقسم خمسون منكم على رجل منهم، فيدفع برمته))، قالوا: أمر لم نشهده، كيف نحلف؟ قال: ((فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم))، قالوا: يا رسول الله، قوم كفار؟ قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله، قال سهل: فدخلت مربدا لهم يوما فركضتني ناقة من تلك الإبل ركضة برجلها، قال حماد: هذا أو نحوه، (1669)- وحدثنا القواريري، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، وقال في حديثه: فعقله رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده، ولم يقل في حديثه: فركضتني ناقة، (1669)- حدثنا عمرو الناقد، حدثنا سفيان بن عيينة، ح وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب يعني الثقفي، جميعا عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، بنحو حديثهم