الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ ! ما الكبائرُ ؟ قال : هنَّ سبعٌ، أعظمُهنَّ إشراكٌ باللهِ، وقتلُ النَّفسِ بغيرِ حقٍّ، وفرارٌ يومَ الزَّحفِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عمير بن قتادة الليثي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4023
التخريج : أخرجه النسائي (4012)، واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (17/ 47) (101)، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (197)، باختلاف يسير مطولا، وأبو داود (2875)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة ديات وقصاص - تحريم القتل جهاد - التولي والفرار من الزحف رقائق وزهد - الكبائر
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (7/ 89)
: 4012 - أخبرنا العباس بن عبد العظيم، قال: حدثنا معاذ بن هانئ، قال: حدثنا حرب بن شداد، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير ، عن عبد الحميد بن سنان ، عن حديث عبيد بن عمير، أنه حدثه أبوه، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن رجلا، قال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: هن سبع، أعظمهن إشراك بالله، ‌وقتل ‌النفس ‌بغير ‌حق، ‌وفرار ‌يوم ‌الزحف، مختصر.

[المعجم الكبير للطبراني] (17/ 47)
: 101 - حدثنا أحمد بن داود المكي، حدثنا العباس بن الفضل الأزرق، ثنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، أنه حدثه عبيد بن عمير الليثي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: إن أولياء الله المصلون ومن يقيم الصلوات الخمس التي كتبهن الله على عباده، ويصوم رمضان ويحتسب صومه ويؤتي الزكاة طيبة بها نفسه يحتسبها، ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله، وكم الكبائر؟ قال: هي تسع أعظمهن الإشراك بالله، وقتل المؤمن بغير حق، والفرار يوم الزحف، وقذف المحصنة، والسحر، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وعقوق الوالدين المسلمين، وإحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا، لا يموت رجل لم يعمل هذه الكبائر، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة إلا رافق محمدا صلى الله عليه وسلم ‌في ‌بحبوحة ‌جنة ‌أبوابها ‌مصاريع ‌الذهب

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 127)
: 197 - حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي، إملاء، ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد، ثنا معاذ بن هانئ، ثنا حرب بن شداد، ثنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، عن عبيد بن عمير، عن أبيه، أنه حدثه وكانت له صحبة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال في حجة الوداع: ألا إن أولياء الله المصلون من يقيم الصلوات الخمس التي كتبت عليه، ويصوم رمضان، ويحتسب صومه يرى أنه عليه حق، ويعطي زكاة ماله يحتسبها، ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها ثم إن رجلا سأله فقال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ فقال: " هو تسع: الشرك بالله، وقتل نفس مؤمن بغير حق، وفرار يوم الزحف، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وقذف المحصنة، ‌وعقوق ‌الوالدين ‌المسلمين، ‌واستحلال ‌البيت ‌الحرام ‌قبلتكم أحياء وأمواتا "، ثم قال: لا يموت رجل لم يعمل هؤلاء الكبائر، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة إلا كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في دار أبوابها مصاريع من ذهب . قد احتجا برواة هذا الحديث غير عبد الحميد بن سنان، فأما عمير بن قتادة فإنه صحابي وابنه عبيد متفق على إخراجه والاحتجاج به

سنن أبي داود (3/ 115 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2875 - حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، حدثنا معاذ بن هانئ، حدثنا حرب بن شداد، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، عن عبيد بن عمير، عن أبيه أنه حدثه، وكانت له صحبة أن رجلا سأله، فقال: يا رسول الله ما الكبائر؟ فقال: هن تسع، فذكر معناه زاد: ‌وعقوق ‌الوالدين ‌المسلمين، ‌واستحلال ‌البيت ‌الحرام ‌قبلتكم أحياء وأمواتا