الموسوعة الحديثية


- إنَّ رجلًا كان فيمن كان قبلكم رغَسَه اللهُ تبارك وتعالى مالًا وولدًا حتى ذهب عصرٌ وجاء عصرٌ فلما حضرتْه الوفاةُ قال أي بنيَّ أيُّ أبٍّ كنتُ لكم؟ قالوا: خيرُ أبٍ قال: فهل أنتُم مُطيعيَّ قالوا نعم قال انظروا إذا متُّ أن تحرقوني حتى تدَعوني فَحْمًا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ففعلوا ذلك ثم اهرِسوني بالمهراسِ يومئُ بيدِه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ففعلوا واللهِ ذلك ثم اذْروني في البحرِ في يومِ ريحٍ لَعلِّي أَضِلُّ اللهَ تبارك وتعالى قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ففعلوا واللهِ ذلك فإذا هو في قبضةِ اللهِ تبارك وتعالى فقال يا ابنَ آدمَ ما حملك على ما صنعتَ؟ قال أيْ ربِّ مخافتُك قال فتلافاه اللهُ تبارك وتعالى بها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : معاوية بن حيدة القشيري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/106
التخريج : أخرجه أحمد (20012) واللفظ له، والطبراني في ((الأوسط)) (6402)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/ 177) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الخوف من الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - القصص توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (33/ 216)
20012 - حدثنا مهنا بن عبد الحميد أبو شبل، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي قزعة، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن رجلا كان فيمن كان قبلكم رغسه الله مالا وولدا حتى ذهب عصر، وجاء عصر. فلما حضرته الوفاة قال: أي بني، أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب. قال: فهل أنتم مطيعي؟ قالوا: نعم. قال: انظروا إذا مت أن تحرقوني حتى تدعوني فحما ". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ففعلوا ذلك، ثم اهرسوني بالمهراس يومئ بيده. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ففعلوا والله ذلك، ثم اذروني في البحر في يوم ريح لعلي أضل الله . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ففعلوا والله ذلك. فإذا هو في قبضة الله فقال: يا ابن آدم ما حملك على ما صنعت؟ قال: أي رب، مخافتك. قال: فتلافاه الله بها "

المعجم الأوسط (6/ 275)
6402 - وبه [[حدثنا محمد بن عمرو، ثنا أبي، ثنا زهير]] حدثنا محمد بن جحادة، حدثني الحجاج الباهلي، ثنا سويد بن حجير، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني حلفت عدد هؤلاء وأومأ إلى أصابع يديه، وهي عشرة، أن لا أتبعك ولا أتبع ما جئت به، فأسألك بالله، ما دينك الذي بعثك الله به؟ قال: بعثني الله بالإسلام . قال: وما الإسلام؟ قال: أن تقول، أسلمت نفسي لله، وخليت وجهي إليه، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، أخوان نصيران، وأن لا يقبل الله من أحد توبة أشرك بعد إسلامه قلت: ما حق أزواجنا علينا؟ قال: أطعم إذا طعمت، واكس إذا كسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت ثم قال: هاهنا تحشرون، وأومأ إلى الشام، مشاة وركبانا على وجوهكم، تأتون الله يوم القيامة وعلى أفواهكم الفدام، فيكون أول ما يعرب من أحدكم فخذه، توفون سبعين أمة، أنتم آخرها وأكرمها على الله، وما من مولى يأتي مولى فيسأله من فضل عنده فيمنعه إلا أتاه يوم القيامة شجاع يتلمظه وإن رجلا ممن كان قبلكم رغسه الله مالا وولدا، حتى إذا مضى عصار وبقي عصار، فلما حضره الموت، قال لأهله: أي رجل كنت لكم؟ قالوا: خير رجل قال: لأنزعن كل شيء أعطيتكموه أو لتفعلن ما آمركم به، قالوا: فإنا نفعل ما أمرتنا قال: إذا أنا مت فألقوني في النار، فإذا كنت فحما فاسحقوني، ثم أذروني في يوم ريح، فدعا الله فجاء كما كان، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: مخافتك أي رب قال: فتلا فيه وربي لم يرو هذه الأحاديث عن محمد بن جحادة إلا زهير "

تاريخ دمشق لابن عساكر (1/ 177)
وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أبو بكر القطيعي نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا عفان نا حماد بن سلمة أنا أبو قزعة الباهلي نا حكيم بن معاوية عن أبيه قال أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت ما أتيتك حتى حلفت عدد أصابعي هذه أن لا آتيك أرانا عفان وطبق كفيه فبالذي بعثك بالحق ما الذي بعثك به قال الإسلام قال وما الإسلام قال أن يسلم قلبك لله عز وجل وأن توجه وجهك إلى الله وتصلي الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة أخوان نصيران لا يقبل الله جل وعز من أحد توبة أشرك بعد إسلامه قلت ما حق زوجة أحدنا عليه قال تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت قال تحشرون ها هنا وأومى بيده نحو الشام مشاة وركبانا وعلى وجوهكم وتعرضون على الله تعالى وعلى أفواهكم الفدام فأول ما يعرب عن أحدكم فخذه وقال ما من مولى يأتي مولى له فيسأله من فضل عنده فيمنعه إلا جعله الله عليه شجاعا ينهشه قبل القضاء قال عفان يعني بالمولى ابن عمه قال وقال إن رجلا ممن كان قبلكم رغسه الله مالا وولدا حتى ذهب حتى ذهب عصر وجاء آخر فلما احتضر قال لولده أي أب كنت لكم قالوا خير أب فقال هل أنتم مطيعي وإلا أخذت مالي منكم انظروا إذا أنا مت أن تحرقوني حتى تدعوني حمما ثم اهرسوني بالمهراس وأدار رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يده حذاء ركبتيه فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ففعلوا والله وقال نبي الله (صلى الله عليه وسلم) بيده هكذا ثم اذروني في يوم راح لعلي أضل الله كذا قال عفان قال أبي وقال مهنى أبو شبل عن حماد أصل الله ففعلوا والله ذاك فإذا هو قائم في قبضة الله تعالى فقال يا ابن آدم ما حملك على ما فعلت قال من مخافتك قال فتلافاه الله عز وجل بها