الموسوعة الحديثية


- [عَن عُمرَ قال: بَينَما هوَ في الدَّارِ خائفًا إذ جاءَه العاصُ بنُ وائلٍ السَّهميُّ أبو عَمرٍو وعَليهِ حُلَّةُ حِبَرةٌ وقَميصٌ مَكفوفٌ بِحَريرٍ وهوَ مِن بَني سَهمٍ، وهُم حُلفاؤُنا في الجاهليَّةِ فَقال له: ما بالُك؟ قال: زَعَم قومُكَ أنَّهُم سَيقتلونَني إن أَسلَمتُ. قال: لا سَبيلَ إليكَ بعدَ أن آمَنتَ. فَخَرج العاصُ فلَقيَ النَّاسَ قد سال بِهِم الوادي، فَقال: أينَ تُريدونَ؟ فَقالوا: نُريدُ هَذا ابنَ الخطَّابِ الَّذي صَبأَ. قال: لا سبيلَ إليهِ فَكرَّ النَّاسُ].
خلاصة حكم المحدث : خالف الوليد بن مسلم [ ابن وهب ] زاد فيه [ أي في إسناده ] رجلا
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الدارقطني | المصدر : الإلزامات والتتبع الصفحة أو الرقم : 258
التخريج : أخرجه البخاري (3864)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إسلام - كيف بدأ الإسلام زينة اللباس - لباس الشهرة مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 48)
: 3864 - حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب قال: حدثني ‌عمر بن محمد قال: فأخبرني جدي زيد بن عبد الله بن ‌عمر، عن أبيه قال: ‌بينما ‌هو ‌في ‌الدار ‌خائفا، ‌إذ ‌جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو، عليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير، وهو من بني سهم، وهم حلفاؤنا في الجاهلية، فقال له: ما بالك؟ قال: زعم قومك أنهم سيقتلوني إن أسلمت، قال: لا سبيل إليك، بعد أن قالها أمنت، فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي، فقال: أين تريدون؟ فقالوا: نريد هذا ابن الخطاب الذي صبا، قال: لا سبيل إليه، فكر الناس.