الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ قيلَ لَهُ إنَّ ناسًا يقرَءونَ في الظُّهرِ والعَصرِ فقالَ: لو كانَ لي عليهِم سبيلٌ، لقَلَعتُ ألسنتَهُم، إنَّ النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قرأَ، وَكانَت قراءتُهُ لَنا قراءةً وسُكوتُهُ لَنا سُكوتًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 4/6
التخريج : أخرجه البخاري (774) مختصرا بنحوه، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1215) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - القراءة في الظهر والعصر صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 154)
774- حدثنا مسدد قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: ((قرأ النبي صلى الله عليه وسلم فيما أمر، وسكت فيما أمر. {وما كان ربك نسيا} {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة})).

[شرح معاني الآثار] (1/ 205)
‌1215- حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد بن موسى، قال: ثنا سعيد، وحماد ابنا زيد، عن أبي جهضم موسى بن سالم، عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، رضي الله عنهم قال: (( كنا جلوسا في فتيان من بني هاشم إلى ابن عباس رضي الله عنهما فقال له رجل: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: لا. قال: فلعله كان يقرأ فيما بينه وبين نفسه في حديث سعيد، قال: لا، وفي حديث حماد هي شر من الأولى. ثم قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا لله أمره الله عز وجل فبلغ والله ما أمر به)). 1216- حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا وهب بن جرير بن حازم، قال: ثنا أبي قال:، سمعت أبا يزيد المدني، يحدث عن عكرمة، عن ابن عباس، رضي الله عنهما أنه قيل له إن ناسا يقرءون في الظهر والعصر فقال: ((لو كان لي عليهم سبيل، لقلعت ألسنتهم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ، فكانت قراءته لنا قراءة وسكوته لنا سكوتا)) فذهب قوم إلى هذه الآثار التي رويناها، فقلدوها، وقالوا لا نرى أن يقرأ أحد في الظهر والعصر ألبتة. ورووا ذلك أيضا عن سويد بن غفلة.