الموسوعة الحديثية


- سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في هذه الآيةِ {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: 27] قال في الآخِرةِ في القبرِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن موسى بن قيس إلا قبيصة تفرد به عقبة ورواه أبو نعيم عن موسى بن قيس فوقفه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/366
التخريج : أخرجه أحمد (11000)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (865)، والبيهقي في ((إثبات عذاب القبر)) (32) جميعا مطولا بمعناه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة إبراهيم إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 366)
: 5574 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: نا عقبة بن قبيصة بن عقبة قال: نا أبي قال: نا موسى بن قيس الحضرمي، عن عطية قال: سمعت أبا سعيد الخدري، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الآية: {‌يثبت ‌الله ‌الذين ‌آمنوا ‌بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} [[إبراهيم: 27]] قال: ‌في ‌الآخرة: ‌في ‌القبر لم يرفع هذا الحديث عن موسى بن قيس إلا قبيصة، تفرد به: عقبة " ورواه أبو نعيم، عن موسى بن قيس، فوقفه

مسند أحمد (17/ 32 ط الرسالة)
: 11000 - حدثنا أبو عامر، حدثنا عباد، يعني ابن راشد، عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيها الناس، إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فإذا الإنسان دفن، فتفرق عنه أصحابه، جاءه ملك في يده مطراق، فأقعده، قال: ما تقول في هذا الرجل؟ فإن كان مؤمنا قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، فيقول: صدقت، ثم يفتح له باب إلى النار، فيقول: هذا كان منزلك لو كفرت بربك، فأما إذ آمنت فهذا منزلك، فيفتح له باب إلى الجنة، فيريد أن ينهض إليه، فيقول له: اسكن، ويفسح له في قبره. وإن كان كافرا أو منافقا يقول له: ما تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئا، فيقول: لا دريت ولا تليت ولا اهتديت، ثم يفتح له باب إلى الجنة، فيقول: هذا منزلك لو آمنت بربك، فأما إذ كفرت به، فإن الله عز وجل أبدلك به هذا، ويفتح له باب إلى النار، ثم يقمعه قمعة بالمطراق يسمعها خلق الله كلهم غير الثقلين ". فقال بعض القوم: يا رسول الله، ما أحد يقوم عليه ملك في يده مطراق إلا هيل عند ذلك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} [[إبراهيم:27]]

[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 417)
: 865 - ثنا الحسين بن إسماعيل بن أبي كبشة، حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، ثنا عباد بن راشد، عن داود بن أبي هند، قال: سمعت أبا نضرة، يقول: حدثني أبو ‌سعيد ‌الخدري، يقول: كنا مع نبينا صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال: " يا أيها الناس إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فإذا الإنسان دفن، فتفرق عنه أصحابه، جاءه ملك في يده مطراق، فأقعده، فقال له: ما تقول في هذا الرجل؟ فإن كان مؤمنا قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أشهد أن محمدا عبده ورسوله، فيقال له: صدقت، ويفتح له باب إلى النار، فيقال له: هذا كان منزلك لو كفرت بربك، فأما إذ آمنت به فإن الله أبدلك به هذا، فيفتح له باب من الجنة، فيريد أن ينهض إليه، فيقال له: اسكن. ويفتح له في قبره. وأما الكافر، أو المنافق، فيقال له: ما تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون قولا فيقول: لا دريت، ولا تليت، ولا اهتديت، ثم يفتح له باب إلى الجنة، فيقال له: هذا كان منزلك لو آمنت بربك، فأما إذ كفرت بربك فإن الله قد أبدلك به هذا، ثم يفتح له باب من النار، ثم يقمعه ذلك الملك قمعة بالمطراق، فيسمعها خلق الله كلهم إلا الثقلين ". قال بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منا أحد يقوم على رأسه ملك في يده مطراق إلا ذهل عند ذلك. فقال رسول صلى الله عليه وسلم: {‌يثبت ‌الله ‌الذين ‌آمنوا ‌بالقول ‌الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ويضل الله الظالمين} [[إبراهيم: 27]] .

إثبات عذاب القبر للبيهقي (ص43)
: 32 - أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الفقيه، أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبي، نا أبو عامر، ثنا عباد يعني ابن راشد، عن داود بن أبي هند، عن أبي بصرة، عن أبي ‌سعيد ‌الخدري قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة، فقال: " يا أيها الناس، إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فإذا الإنسان دفن فتفرق عنه أصحابه جاءه ملك في يده مطراق، فأقعده فقال: ما تقول في هذا الرجل؟ فإن كان مؤمنا قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول له: صدقت، ثم يفرج له باب إلى النار، فيقول: هذا كان منزلك لو كفرت بربك، فأما إذ آمنت به فهذا منزلك، فيفتح له باب إلى الجنة، فيريد أن ينهض إليه فيقول له: اسكن ويفسح له في قبره، وإن كان كافرا أو منافقا يقول له: ما تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئا فقلت، فيقول: لا دريت ولا تليت ولا هديت، ثم يفتح له باب إلى الجنة، فيقال له: هذا لك لو آمنت بربك، فأما إذ كفرت به فإن الله عز وجل أبدلك به هذا، ويفتح له باب إلى النار، ثم يقمعه بالمطراق يسمعها خلق الله كلهن غير الثقلين " فقال بعض القوم: يا رسول الله، ما أحد يقوم عليه ملك في يده مطرقة إلا هيل عند ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {‌يثبت ‌الله ‌الذين ‌آمنوا ‌بالقول ‌الثابت} [[إبراهيم: 27]] "