الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ يدعو بعبدِه يومَ القيامةِ فيقولُ إنِّي قلتُ {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} فَهل دعوتَني فيقولُ نعم فيقولُ أرأيتَ يومَ نزلَ بِك أمرُ كذا وَكذا ممَّا كرِهتَ فدعوتَني فعجَّلتُ لَك في الدُّنيا فيقولُ نعم ويقولُ دعوتَني في كذا وَكذا فلم أقضِها فادَّخرتَها لَك في الجنَّةِ حتَّى يقولَ العبدُ ليتَه لم يُستَجبْ لي في الدُّنيا دعوةٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الفضل الرقاشي تفرد به ولم يتابع عليه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 6/225
التخريج : أخرجه الحاكم (1819)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1093)، والدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (126) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه تفسير آيات - سورة غافر إيمان - كلام الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (6/ 208)
حدثنا أبو عمر بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا سعيد بن يعقوب، ثنا أبو عاصم العباداني، عن الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يدعو بعبده يوم القيامة فيقول: إني قلت: {ادعوني أستجب لكم} [غافر: 60] فهل دعوتني؟ فيقول: نعم، فيقول: أرأيت يوم نزل بك أمر كذا وكذا مما كرهت فدعوتني فعجلت لك في الدنيا؟ فيقول: نعم، ويقول: دعوتني في كذا وكذا فلم أقضها فادخرتها لك في الجنة حتى يقول العبد ليته لم يستجب لي في الدنيا دعوة "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 671)
1819 - أخبرني أبو سعيد أحمد بن يعقوب، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى العدل، قالا: ثنا محمد بن أيوب، ثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا أبو عاصم العباداني، عن الفضل بن عيسى، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يدعو الله بالمؤمن يوم القيامة حتى يوقفه بين يديه فيقول: عبدي إني أمرتك أن تدعوني ووعدتك أن أستجيب لك، فهل كنت تدعوني؟ فيقول: نعم يا رب، فيقول: أما إنك لم تدعني بدعوة إلا استجبت لك، فهل ليس دعوتني يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرج عنك ففرجت عنك؟ فيقول: نعم يا رب، فيقول: فإني عجلتها لك في الدنيا، ودعوتني يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرج عنك، فلم تر فرجا؟ قال: نعم يا رب، فيقول إني ادخرت لك بها في الجنة كذا وكذا ". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فلا يدع الله دعوة دعا بها عبده المؤمن إلا بين له إما أن يكون عجل له في الدنيا، وإما أن يكون ادخر له في الآخرة، قال: فيقول المؤمن في ذلك المقام يا ليته لم يكن عجل له في شيء من دعائه. هذا حديث تفرد بالفضل بن عيسى الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، ومحل الفضل بن عيسى محل من لا يتوهم بالوضع

شعب الإيمان (2/ 379)
1093 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى العدل، قالا: حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا أبو عاصم العباداني، عن الفضل بن عيسى، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يدعو الله بالمؤمن يوم القيامة حتى يوقفه بين يديه، فيقول: عبدي، إني أمرتك أن تدعوني؟ ووعدتك أن أستجيب لك، فهل كنت تدعوني؟ فيقول: نعم، يا رب، فيقول: أما إنك لم تدعني بدعوة إلا استجبت لك، أليس دعوتني في يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرجه عنك ففرجته عنك؟ فيقول: نعم يا رب، فيقول: إني عجلتها لك في الدنيا، ودعوتني يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرج عنك فلم تر فرجا؟ قال: نعم يا رب، فيقول: إني ادخرت لك بها في الجنة كذا وكذا، ودعوتني في حاجة أقضيها لك في يوم كذا وكذا فقضيتها؟ فيقول: نعم يا رب، فيقول: فإني عجلتها لك في الدنيا، ودعوتني في يوم كذا وكذا في حاجة أقضيها فلم تر قضاءها؟ فيقول: نعم يا رب، فيقول: إني ادخرتها لك في الجنة كذا وكذا "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فلا يدع الله دعوة دعا بها عبده المؤمن إلا بين له إما أن يكون عجل له في الدنيا، وإما أن يكون ادخر له في الآخرة " قال: " فيقول المؤمن في ذلك المقام: يا ليته لم يكن عجل له شيء من دعائه "

المجالسة وجواهر العلم (1/ 427)
126 - حدثنا أحمد بن علي المروزي، نا عبد الأعلى بن حماد، نا أبو عاصم العباداني، عن الفضل الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله؛ قال: يدعو الله تبارك وتعالى بالمؤمن يوم القيامة حتى يوقفه بين يديه، فيقول له: عبدي! إني أمرتك أن تدعوني ووعدتك أن أستجيب لك؛ فهل دعوتني يوم كذا وكذا بكذا أو كذا، لغم، نزل بك أن أفرج عنك ففرجت عنك؟ فيقول المؤمن: نعم يا رب. قال: ويقول الله عز وجل له: ودعوتني يوم كذا وكذا لغم أصابك فلم أعجله لك في الدنيا، ودعوتني يوم كذا وكذا لحاجة أقضيها لك في الدنيا فقضيتها لك، ودعوت يوم كذا وكذا في حاجة فلم أقضها لك؟ فيقول المؤمن: نعم يا رب. فيقول الله تبارك وتعالى: فإني قد ادخرته لك كله في الجنة. قال جابر بن عبد الله: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا يدع الله دعوة دعا بها عبده؛ إلا بين له: إما أن يكون عجل له في الدنيا، وإما أن يكون ادخره له في الآخرة. قال: فيقول المؤمن: يا ليته لم يكن عجل له في الدنيا شيء من دعائه