الموسوعة الحديثية


- عن عَطاءٍ الخُراسانيِّ، عن مَوْلى امْرَأتِه أُمِّ عُثْمانَ، قالَ: سَمِعْتُ علِيًّا على مِنبَرِ الكوفةِ يقولُ: "إذا كانَ يَوْمُ الجُمُعةِ غَدَتِ الشَّياطينُ براياتِها إلى الأسْواقِ، فيَرْمونَ النَّاسَ بالتَّرابيثِ أو الرَّبائِثِ ، ويُثَبِّطونَهم عن الجُمُعةِ، وتَغْدو المَلائِكةُ، فتَجلِسُ على أبْوابِ المَسجِدِ، فيَكتُبونَ: الرَّجَلُ مِن ساعةٍ، والرَّجُلُ مِن ساعتَينِ، حتَّى يَخرُجَ الإمامُ، فإذا جَلَسَ الرَّجُلُ مَجلِسًا يَسْتمْكِنُ فيه مِن الاسْتِماعِ والنَّظَرِ فأنْصَتَ ولم يَلْغُ، كانَ له كِفْلانِ مِن أجْرٍ، فإن نأى وجَلَسَ حيثُ لا يَسمَعُ فأَنصَتَ ولم يَلْغُ، كانَ له كِفْلٌ مِن أجْرٍ، وإن جَلَسَ مَجلِسًا يَسْتمْكِنُ فيه مِن الاسْتِماعِ والنَّظَرِ فلَغا ولم يُنصِتْ، كانَ له كِفْلٌ مِن وِزْرٍ ، ومَن قالَ يَوْمَ الجُمُعةِ لصاحِبِه: صَهٍ ، فقد لَغا ، ومَن لغا فليس له في جُمُعتِه تلك شيءٌ، ثُمَّ يقولُ في آخِرِ ذلك: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ ذلك.
خلاصة حكم المحدث : فيه رجل مجهول
الراوي : علي | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1/ 302
التخريج : أخرجه أبو داود (1051)، والبيهقي (5900)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (22/ 27) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جمعة - آداب من حضر الجمعة جمعة - فضل الجمعة جمعة - الإنصات للخطبة جمعة - فضل التبكير إلى المسجد يوم الجمعة جمعة - من تكلم والإمام يخطب
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 276 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1051 - حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا عيسى، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدثني عطاء الخراساني، عن مولى امرأته أم عثمان، قال: سمعت عليا، رضي الله عنه على منبر الكوفة يقول: " ‌إذا ‌كان ‌يوم ‌الجمعة، ‌غدت ‌الشياطين ‌براياتها ‌إلى ‌الأسواق، فيرمون الناس بالترابيث، أو الربائث، ويثبطونهم عن الجمعة، وتغدو الملائكة فيجلسون على أبواب المسجد، فيكتبون الرجل من ساعة، والرجل من ساعتين، حتى يخرج الإمام، فإذا جلس الرجل مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر، فأنصت ولم يلغ كان له كفلان من أجر، فإن نأى وجلس حيث لا يسمع فأنصت ولم يلغ له كفل من أجر، وإن جلس مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر فلغا، ولم ينصت كان له كفل من وزر، ومن قال يوم الجمعة لصاحبه: صه، فقد لغا، ومن لغا فليس له في جمعته تلك شيء "، ثم يقول في آخر ذلك: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك، قال أبو داود: " رواه الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، قال: بالربائث، وقال: مولى امرأته أم عثمان بن عطاء

السنن الكبير للبيهقي (6/ 360 ت التركي)
: 5900 - أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرنى أبي، حدثنا ابن جابر، حدثني عطاء الخراساني، عن مولى لامرأته أم عثمان قال: سمعت عليا رضي الله عنه على المنبر يقول: ‌إذا ‌كان ‌يوم ‌الجمعة ‌غدت ‌الشياطين ‌براياتها ‌إلى ‌الأسواق يأخذون الناس بالربائث ويذكرونهم الحوائج ويثبطونهم عن الجمعة، وتغدو الملائكة براياتها إلى أبواب المساجد يكتبون على رجل الساعة التي جاء فيها، فلان جاء من ساعة، فلان من ساعتين. فإذا الرجل جلس مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر وأنصت ولم يلغ كان له كفلان من الأجر، وإذا جلس مجلسا فنأى وأنصت ولم يلغ كان له كفل من الأجر، ومن جلس مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر فلغا ولم ينصت كان عليه كفلان - أو قال: كفل - من وزر، ومن قال لأخيه يوم الجمعة: صه. فقد لغا، ومن لغا فليس له من جمعته شئ. ثم يقول في آخر ذلك: قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول ذلك. أخرجه أبو داود في كتاب "السنن".

التمهيد لابن عبد البر (22/ 27)
: أخبرنا عبد الله بن محمد حدثنا محمد بن بكر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا إبراهيم بن موسى قال أخبرنا عيسى يعني ابن يونس قال أخبرنا عبد الرحمان بن يزيد بن جابر قال حدثني عطاء الخراساني عن مولى امرأته أم عثمان يعني ابن عطاء قال سمعت عليا على منبر الكوفة يقول ‌إذا ‌كان ‌يوم ‌الجمعة ‌غدت ‌الشياطين ‌براياتها ‌إلى ‌الأسواق فيرمون الناس بالترابيث ويبطئونهم عن الجمعة وتغدو الملائكة فيجلسون على باب المسجد فيكتبون الرجل من ساعة والرجل من ساعتين حتى يخرج الإمام فإذا جلس الرجل مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر والصمت ولم يلغ كان له كفلان من الأجر وإن جلس مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر فلغا ولم ينصت كان له كفل من وزر ومن قال لصاحبه يوم الجمعة صه فقد لغا ومن لغا فليس له في جمعته تلك شيء ثم يقول في آخر ذلك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك قال أبو داود رواه الوليد بن مسلم عن ابن جابر قال بالترابيث وقال مولى امرأته أم عثمان بن عطاء قال أبو عمر ففي هذه الأحاديث وحدنا ذكر الساعات فالله أعلم وكان الشافعي رحمه الله يقول أحب التبكير إلى الجمعة وأن لا تؤتى إلا مشيا وفي قوله التبكير دليل على أنه الاستعجال في أول النهار وقد جاء في كثير من هذه الأحاديث المهجر وجاء فيها المتعجل وقال بعض أصحاب الشافعي ليس في قوله المهجر ما يدل على أنه من وقت الهجير والهاجرة قال وإنما ‌‌