الموسوعة الحديثية


- حدَّثَنا يَحْيى بنُ أبي كَثيرٍ، قال: سَألتُ أبا سَلَمةَ بنَ عَبدِ الرَّحمنِ: أيُّ القُرآنِ نَزَلَ أوَّلَ؟ قال: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر: 1]، قال: فإنِّي أُنبِئتُ أنَّ أوَّلَ سُورةٍ نَزَلَتْ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]، قال جابِرٌ: لا أُحَدِّثُكَ إلَّا كما حدَّثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، قال: جاوَرْتُ في حِراءٍ ، فلمَّا قَضَيتُ جِواري، نَزَلْتُ فاستَبطَنتُ الواديَ، فنوديتُ، فنَظَرْتُ بَينَ يَدَيَّ وخَلْفي، وعن يَميني وعن شِمالي، فلم أرَ شَيئًا، فنوديتُ أيضا فنَظَرتُ بَينَ يَدَيَّ وخَلْفي، وعن يَميني وعن شِمالي، فلم أرَ شَيئًا، فنَظَرتُ فَوقي، فإذا أنا به قاعِدٌ على عَرْشٍ بَينَ السماءِ والأرضِ، فجُئِثْتُ منه ، فأتَيتُ مَنزِلَ خَديجةَ فقُلتُ: دَثِّروني ، وصُبُّوا عليَّ ماءً بارِدًا، قال: فنَزَلَتْ عليَّ: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} [المدثر: 1-3].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15214
التخريج : أخرجه البخاري (4924)، ومسلم (161)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11632)، وأحمد (15214) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: وحي - صفة نزول الوحي إيمان - الإيمان بالوحي خلق - خلق الملائكة والجن والشياطين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة المدثر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 162)
‌4924- حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا عبد الصمد، حدثنا حرب، حدثنا يحيى قال: ((سألت أبا سلمة: أي القرآن أنزل أول؟ فقال: {يا أيها المدثر} فقلت: أنبئت أنه: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} فقال أبو سلمة: سألت جابر بن عبد الله: أي القرآن أنزل أول؟ فقال: {يا أيها المدثر} فقلت: أنبئت أنه: {اقرأ باسم ربك} فقال: لا أخبرك إلا بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جاورت في حراء، فلما قضيت جواري، هبطت، فاستبطنت الوادي، فنوديت، فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي، فإذا هو جالس على عرش بين السماء والأرض، فأتيت خديجة فقلت: دثروني وصبوا علي ماء باردا، وأنزل علي: {يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر}))

[صحيح مسلم] (1/ 144 )
((257- (‌161) وحدثنا زهير بن حرب. حدثنا الوليد بن مسلم. حدثنا الأوزاعي قال: سمعت يحيى يقول سألت أبا سلمة: أي القرآن أنزل قبل؟ قال: يا أيها المدثر. فقلت: أو اقرأ؟ فقال: سألت جابر بن عبد الله: أي القرآن أنزل قبل؟ قال: يا أيها المدثر. فقلت: أو اقرأ؟ قال جابر: أحدثكم ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ((جاورت بحراء شهرا. فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي. فنوديت. فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي. فلم أر أحدا. ثم نوديت. فنظرت فلم أر أحدا. ثم نوديت فرفعت رأسي. فإذا هو على العرش في الهواء (يعني جبريل عليه السلام فأخذتني رجفة شديدة. فأتيت خديجة فقلت: دثروني. فدثروني. فصبوا علي ماء. فأنزل الله عز وجل: {يا أيها المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر. وثيابك فطهر))} [74/ المدثر/ آية-1- 4])) ((258- (‌161) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عثمان بن عمر. أخبرنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد. وقال (( فإذا هو جالس على عرش بين السماء والأرض))

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 502)
11632- أخبرني محمود بن خالد نا عمر عن الأوزاعي قال حدثني يحيى بن كثير قال سألت أبا سلمة أي القرآن نزل قبل قال يا أيها المدثر قلت أو اقرأ اسم ربك العلق قال سألت جابر بن عبد الله أي القرآن نزل قبل يا أيها المدثر قلت أو اقرأ باسم ربك قال جابر ألا أحدثكم بما حدثنا به رسول الله صلى الله عليه و سلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطت بطن الوادي فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وشمالي فلم أر شيئا ثم نوديت فنظرت أمامي وخلفي فلم أر شيئا ثم نوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فلم أر شيئا ثم نظرت إلى السماء فإذا هو على العرش في الهواء فأخذتني رجفة فأتيت خديجة فأمرتهم فدثروني فأنزل الله عز و جل { يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر } قال أبو عبد الرحمن خالفة شيبان

[مسند أحمد] (23/ 384)
15214- حدثنا عفان، حدثنا أبان العطار، حدثنا يحيى بن أبي كثير، قال: سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن: أي القرآن نزل أول؟ قال: {يا أيها المدثر} [المدثر: 1] قال: فإني أنبئت أن أول سورة نزلت: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} [العلق: 1]، قال جابر: لا أحدثك إلا كما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( جاورت في حراء، فلما قضيت جواري، نزلت فاستبطنت الوادي، فنوديت فنظرت بين يدي، وخلفي، وعن يميني، وعن شمالي، فلم أر شيئا، فنوديت أيضا فنظرت بين يدي، وخلفي، وعن يميني، وعن شمالي فلم أر شيئا، فنظرت فوقي، فإذا أنا به قاعد على عرش بين السماء، والأرض فجئثت منه، فأتيت منزل خديجة فقلت: دثروني، وصبوا علي ماء باردا)) قال: فنزلت علي: {يا أيها المدثر، قم فأنذر، وربك فكبر} [المدثر: 2]