الموسوعة الحديثية


- رأَيْنا في وجهِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم السُّرورَ يومًا مِنَ الأيَّامِ فقُلْنا يا رسولَ اللهِ لقد رأَيْنا في وجهِك تَباشيرَ السُّرورِ فقال كيف لا أُسَرُّ وقد أتاني جبريلُ عليه السَّلامُ فبشَّرَني أنَّ الحَسَنَ والحسينَ سيِّدا شبابِ أهلِ الجنَّةِ وأبوهما أفضلُ منهما
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن عامر أبو الأسود الهاشمي ولم أعرفه وبقية رجاله وثقوا‏‏ وفي عاصم بن بهدلة خلاف
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/186
التخريج : أخرجه الطبراني ((3/ 37) ) (2608) واللفظ له، والترمذي (3781)وأحمد (23329) بنحوه مطولا
التصنيف الموضوعي: ملائكة - فضل جبريل مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 37)
2608 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا الهيثم بن خارجة، ثنا أبو الأسود عبد الله بن عامر الهاشمي، عن عاصم، عن زر، عن حذيفة رضي الله عنه قال: رأينا في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم السرور يوما من الأيام، فقلنا: يا رسول الله لقد رأينا في وجهك تباشير السرور. قال: وكيف لا أسر وقد أتاني جبريل عليه السلام فبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما أفضل منهما

[سنن الترمذي] (5/ 660)
3781 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، وإسحاق بن منصور، قالا: أخبرنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: سألتني أمي متى عهدك تعني بالنبي صلى الله عليه وسلم فقلت ما لي به عهد منذ كذا وكذا، فنالت مني، فقلت لها: دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء، ثم انفتل فتبعته، فسمع صوتي، فقال: من هذا، حذيفة؟ قلت: نعم، قال: ما حاجتك غفر الله لك ولأمك؟ قال: إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل "

[مسند أحمد] ط الرسالة (38/ 353)
23329 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: سألتني أمي: منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلت لها: منذ كذا وكذا، قال: فنالت مني وسبتني، قال: فقلت لها: دعيني، فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى العشاء، ثم انفتل فتبعته، فعرض له عارض فناجاه، ثم ذهب فاتبعته فسمع صوتي فقال: " من هذا؟ "، فقلت: حذيفة، قال: " ما لك؟ "، فحدثته بالأمر، فقال: " غفر الله لك ولأمك "، ثم قال: " أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل؟ "، قال: قلت: بلى، قال: " فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يسلم علي، ويبشرني أن الحسن، والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة "