الموسوعة الحديثية


- قدْ دَنَتْ مني الجنةُ، حتى لو اجترَأْتُ عليها لَجِئْتُكُمْ بقِطافٍ مِنْ قِطافِها، ودنَتْ مني النارُ، حتى ؟ قلْتُ : أيْ ربِّ وأنا معهم ؟ فإذا امرأةٌ تَخْدِشُها هِرَّةٌ ، قُلْتُ : ما شأنُ هذِهِ ؟ قالوا : حبَسَتْهَا حتى ماتَتْ جوعًا، لا هِيَ أطْعَمَتْها، ولا أرْسَلَتْها تأكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأرْضِ

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 149)
745- حدثنا ابن أبي مريم قال: أخبرنا نافع بن عمر قال: حدثني ابن أبي مليكة، عن أسماء بنت أبي بكر: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الكسوف، فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع، ثم سجد فأطال السجود، ثم رفع، ثم سجد فأطال السجود، ثم قام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فسجد فأطال السجود، ثم رفع، ثم سجد فأطال السجود، ثم انصرف فقال: قد دنت مني الجنة حتى لو اجترأت عليها لجئتكم بقطاف من قطافها، ودنت مني النار حتى قلت: أي رب، وأنا معهم؟ فإذا امرأة حسبت أنه قال تخدشها هرة، قلت: ما شأن هذه؟ قالوا: حبستها حتى ماتت جوعا، لا أطعمتها، ولا أرسلتها تأكل قال نافع: حسبت أنه قال من خشيش أو خشاش)).