الموسوعة الحديثية


- خرَجَ عمرُو بنُ أُميَّةَ في السُّوقِ، فبيْنما هو يُساوِمُ بمِرْطٍ، إذ طلَعَ عليه عمرُ بنُ الخطَّابِ، فقال: ما هذا يا عمرُو؟ قال: أُرِيدُ أنْ أشْترِيَه ثمَّ أتصدَّقَ به، فقال: أنت إذًا أنت، فبَعُدَ عمرُ، فابتاعَهُ عمرٌو، فدخَلَ على زَوجتِه، فقال: تصدَّقْتُ به عليكِ. ثمَّ خرَجَ إلى السُّوقِ في مَجلِسِه، فلَقِيَهُ عمرُ بنُ الخطَّابِ، فقال: ما فعَلَ المِرْطُ؟ فأخبَرَهُ، وقال: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ما أعْطَيتُموهنَّ مِن شَيءٍ فهو لكم صَدقةٌ، فقال عمرُ: لا تَكذِبْ على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنادَى مِن البابِ: يا أُمَّتاهُ، فقالت: لبَّيكَ يا عمرُو، ما لَك؟ فقال: إنَّ عمَرَ يقولُ: لا تَكذِبْ على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأنْشُدُكِ اللهَ، هل سمِعْتِ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ما أعْطيتُموهنَّ مِن شَيءٍ فهو لكم صَدقةٌ؟ فقالت: اللَّهُمَّ نعمْ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن أبي حميد، وهو ضعيف
الراوي : عمرو بن أمية | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 4/ 181
التخريج : أخرجه أبو داود الطيالسي (1461)، والبزار كما في ((البحر الزخار)) (179)، بلفظ مقارب، وأحمد (17617)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: صدقة - الابتداء بالنفقة على النفس ثم ... صدقة - كل معروف صدقة نفقة - النفقة على الأهل إيمان - الاحتساب والنية علم - التثبت في الحديث
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (4/ 182)
: 3384 / 2 - - رواه إسحاق بن راهويه: أبنا النضر بن شميل، ثنا أبو إبراهيم المدني- وهو محمد بن أبي حميد- حدثني عبد الله بن عمرو بن أمية، عن أبيه قال: {خرج عمرو بن أمية في السوق، فبينما هو يساوم بمرط إذ طلع عليه عمر بن الخطاب، فقال: ما هذا يا عمرو؟ قال: أريد أن أشتريه، ثم أتصدق به. فقال: أنت إذا أنت. فنفذ عمر، فابتاعه عمرو، فدخل على زوجته فقال: تصدقت به عليك. ثم خرج إلى السوق فجلس في مجلسه، فلقيه عمر بن الخطاب فقال: ما فعل المرط؟ فأخبره، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌ما ‌أعطيتموهن ‌من ‌شيء ‌فهو ‌لكم ‌صدقة. فقال عمر: لا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فنادى من الباب: يا أمتاه. فقالت: لبيك يا عمرو، ما لك؟ فقال: إن عمر يقول: لا تكذب على رسول الله- صلى الله عليه وسلم فأنشدك الله، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌ما ‌أعطيتموهن ‌من ‌شيء ‌فهو ‌لكم ‌صدقة؟ فقالت: اللهم نعم} .

[مسند أبي داود الطيالسي] (2/ 703)
: 1461 - حدثنا يونس ، قال: حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا محمد بن أبي حميد ، قال: حدثني عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري ، عن أبيه ، قال: أتى عمر بن الخطاب على عمرو بن أمية الضمري وهو يسوم بمرط في السوق، فقال: ما تصنع يا عمرو؟ قال: أشتري هذا فأتصدق به. فقال له: فأنت إذا. قال: ثم مضى، ثم رجع فقال: يا عمرو، ما صنع المرط؟ قال: اشتريته فتصدقت به، قال: على من؟ قال: على الرقيقة؟ قال: ومن رقيقة؟ قال: امرأتي، قال: وتصدقت به على امرأتك؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌ما ‌أعطيتموهن ‌من ‌شيء ‌فهو ‌لكم ‌صدقة، فقال: يا عمرو، لا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم! قال: والله لا أفارقك حتى تأتي عائشة فتسألها! قال: فانطلقا حتى دخلا على عائشة، فقال لها عمرو: يا أمتاه، هذا عمر يقول لي: لا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم! نشدتك بالله، أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌ما ‌أعطيتموهن ‌من ‌شيء ‌فهو ‌لكم ‌صدقة؟ قالت: اللهم نعم، اللهم نعم.

[مسند البزار = البحر الزخار] (18/ 195)
: 179- حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا محمد بن أبي حميد، قال: حدثنا عبد الله بن عمرو بن أمية ، عن أبيه أن عمر أتى عليه في السوق وهو يسوم بمرط فقال ما هذا يا عمرو؟ قال: مرط أشتريته فأتصدق به. فقال له عمر: فأنت أنت إذا ثم أتى عليه بعد فقال يا عمرو ما صنع المرط؟ قال: تصدقت به؟ قال: علي من؟ قال: على رقيقة مرته قال: أليس زعمت أنك تصدق به؟ قال: بلى ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌ما ‌أعطيتموهن ‌من ‌شيء ‌فهو ‌لكم ‌صدقة "قال فقال عمر: يا عمرو لا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: والله لا أفارقك حتى تأتي أم المؤمنين عائشة: قال يا عمرو لا تكذب على رسول الله. فاستأذنوا على عائشة فقال عمرو: أنشدك الله: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما أعطيتموهن فهو لكم صدقة؟ ".فقالت اللهم نعم اللهم نعم. فقال عمر: أين كنت ، عن هذا؟ ألهاني الصفق بالأسواق.

مسند أحمد (29/ 154 ط الرسالة)
: 17617 - حدثنا عبد الوهاب بن همام، أخو عبد الرزاق، قال: سمعت محمد بن أبي حميد المدني، قال: حدثنا عبد الله بن عمرو بن أمية، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما أعطى الرجل امرأته، فهو صدقة "