الموسوعة الحديثية


- عن أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضي اللهُ عنه، قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ما نجاةُ هذا الأمرِ؟ قال: في الكلمةِ الَّتي أردْتُ عليها عمِّي فأباها.
خلاصة حكم المحدث : [إسناده ضعيف وروري بإسناد أولى]
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 2/235
التخريج : أخرجه أبو بكر المروزي (8) باختلاف يسير، وأحمد (20)، وأبو يعلى (9) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إيمان - فضل الإيمان إسلام - فضل الشهادتين علم - حسن السؤال ونصح العالم

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 235)
حدثنا إبراهيم بن محمد، حدثنا عمرو بن مالك الراسبي، حدثنا فضيل بن سليمان النميري، حدثنا عمر بن سعيد التنوخي، أخبرني الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان، عن أبي بكر الصديق، قلت: يا رسول الله، ما نجاة هذا الأمر؟ قال: في الكلمة التي أردت عليها عمي فأباها

مسند أبي بكر الصديق لأحمد بن علي المروزي (ص: 48)
8 - حدثنا أحمد بن علي قال: نا عثمان , وأبو بكر ابنا أبي شيبة قالا: حدثنا مالك بن إسماعيل النهدي قال: حدثنا عبد السلام بن حرب , عن عبد الله بن بشر , عن الزهري , عن سعيد بن المسيب , عن عثمان بن عفان , عن أبي بكر الصديقرضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نجاة هذا الأمر؟ فقال: من قبل الكلمة التي عرضتها على عمي فردها فهي له نجاة

مسند أحمد مخرجا (1/ 201)
حدثنا أبو اليمان، قال أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال أخبرني رجل من الأنصار، من أهل الفقه، أنه سمع عثمان بن عفان رحمه الله يحدث، أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه، حتى كاد بعضهم يوسوس، قال عثمان: وكنت منهم فبينا أنا جالس في ظل أطم من الآطام مر علي عمر، رضي الله عنه، فسلم علي، فلم أشعر أنه مر ولا سلم، فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر، رضي الله عنه، فقال له: ما يعجبك أني مررت على عثمان فسلمت عليه، فلم يرد علي السلام؟ وأقبل هو وأبو بكر في ولاية أبي بكر، رضي الله عنه، حتى سلما علي جميعا، ثم قال أبو بكر: جاءني أخوك عمر، فذكر أنه مر عليك، فسلم فلم ترد عليه السلام، فما الذي حملك على ذلك؟ قال: قلت: ما فعلت، فقال عمر: بلى والله لقد فعلت، ولكنها عبيتكم يا بني أمية، قال: قلت: والله ما شعرت أنك مررت بي، ولا سلمت، قال أبو بكر: صدق عثمان، وقد شغلك عن ذلك أمر؟ فقلت: أجل، قال: ما هو؟ فقال عثمان: رضي الله عنه: توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن نسأله عن نجاة هذا الأمر، قال أبو بكر: قد سألته عن ذلك، قال: فقمت إليه فقلت له: بأبي أنت وأمي، أنت أحق بها، قال أبو بكر: قلت: يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قبل مني الكلمة التي عرضت على عمي، فردها علي، فهي له نجاة

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 20)
9 - حدثنا مسروق بن المرزبان الكوفي، قال: أخبرنا عبد السلام، عن عبد الله بن بشر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان، قال: لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وسوس ناس من أصحابه فكنت فيمن وسوس، قال: فمر عمر علي فسلم علي فلم أرد عليه، فشكاني إلى أبي بكر، قال: فجاءنا فقال لي: سلم عليك أخوك فلم ترد عليه قال: قلت: ما علمت بتسليمه، وإني عن ذاك في شغل. قال: ولم؟ قلت: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أسأله عن نجاة هذا الأمر. قال: فقد سألته. قال: فقمت إليه فاعتنقته، قال: قلت: بأبي أنت وأمي، أنت أحق بذلك. قال: قد سألته فقال: من قبل الكلمة التي عرضتها على عمي فهي له نجاة