الموسوعة الحديثية


- إنَّ الشَّمسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ اللَّهِ فإذا انكسفَ أحدُهُما فافزَعوا إلى المساجِدِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن الملقن | المصدر : تحفة المحتاج الصفحة أو الرقم : 1/554
التخريج : أخرجه أحمد (6483) مطولاً بنحوه، وابن أبي شيبة (8385)، وابن حبان (2829) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - الشمس والقمر صلاة - فضل الصلاة كسوف - الصلاة عند الكسوف حتى تنجلي كسوف - الصلاة في كسوف القمر كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 21 ط الرسالة)
((6483- حدثنا ابن فضيل، حدثنا عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام، وقمنا معه، فأطال القيام، حتى ظننا أنه ليس براكع، ثم ركع، فلم يكد يرفع رأسه، ثم رفع، فلم يكد يسجد، ثم سجد، فلم يكد يرفع رأسه، ثم جلس، فلم يكد يسجد، ثم سجد، فلم يكد يرفع رأسه، ثم فعل في الركعة الثانية كما فعل في الأولى، وجعل ينفخ في الأرض، ويبكي وهو ساجد في الركعة الثانية، وجعل يقول: (( رب، لم تعذبهم وأنا فيهم؟ رب، لم تعذبنا ونحن نستغفرك؟)) فرفع رأسه وقد تجلت الشمس، وقضى صلاته، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: (( أيها الناس، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل، فإذا كسف أحدهما، فافزعوا إلى المساجد، فوالذي نفسي بيده، لقد عرضت علي الجنة، حتى لو أشاء لتعاطيت بعض أغصانها، وعرضت علي النار، حتى إني لأطفئها خشية أن تغشاكم، ورأيت فيها امرأة من حمير، سوداء طوالة، تعذب بهرة لها، تربطها، فلم تطعمها ولم تسقها، ولا تدعها تأكل من خشاش الأرض، كلما أقبلت، نهشتها، وكلما أدبرت، نهشتها، ورأيت فيها أخا بني دعدع، ورأيت صاحب المحجن متكئا في النار على محجنه، كان يسرق الحاج بمحجنه فإذا علموا به قال: لست أنا أسرقكم، إنما تعلق بمحجني)).

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (2/ 467)
8385- حدثنا محمد بن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام وقمنا معه، ثم قال: يا أيها الناس إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله فإذا انكسفت إحداهما فافزعوا إلى المساجد.

صحيح ابن حبان (7/ 69)
2829- أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال انكسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام وقمنا معه ثم قال: ((أيها الناس إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله فإذا انكسف أحدهما فافزعوا إلى المساجد)). قال أبو حاتم: أمر في هذا الخبر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر وهو المقصود فأطلق هذا المقصود على سببه وهو المساجد لأن الصلاة تتصل فيها لا أن المساجد يستغنى بحضورها عند كسوف الشمس أو القمر دون الصلاة.