الموسوعة الحديثية


- ارتدَّ رجُلٌ منَ الأنصارِ فلحِق بمكَّةَ، ثمَّ ندِم، فأَرسَل إلى قومِهِ: سَلُوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هل لي من توْبةٍ؟ قال: فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ} [آل عمران: 86]. إلى قولِهِ: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا} [آل عمران: 89]، فكتَبوا بها إليه فاستَرْجَع فأسلَم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2869
التخريج : أخرجه النسائي (4068) باختلاف يسير، وأحمد (2218) بنحوه
التصنيف الموضوعي: ردة - توبة المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة قرآن - أسباب النزول ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (7/ 107)
: ‌4068 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: حدثنا يزيد، وهو ابن زريع، قال: أنبأنا داود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس، قال: كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالشرك، ثم تندم، فأرسل إلى قومه سلوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لي من توبة، فجاء قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إن فلانا قد ندم، وإنه أمرنا أن نسألك هل له من توبة، فنزلت: {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم} إلى قوله: {غفور رحيم}، فأرسل إليه فأسلم.

[مسند أحمد] - الرسالة (4/ 93)
2218 - حدثنا علي بن عاصم، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن رجلا من الأنصار ارتد عن الإسلام، ولحق بالمشركين، فأنزل الله تعالى: {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم} [آل عمران: 86] إلى آخر الآية، فبعث بها قومه، فرجع تائبا، فقبل النبي صلى الله عليه وسلم، ذلك منه وخلى عنه