الموسوعة الحديثية


- حدَّثَني عَقيلُ بنُ طَلحةَ، وكان أبوه قد شَهِدَ عامَّةَ المَشاهِدِ معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، عن أبي جُرَيٍّ الهُجَيميِّ، قال: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّا قومٌ من أهلِ الباديةِ، فنُحِبُّ أنْ تُعلِّمَنا عَملًا لعلَّ اللهَ أنْ يَنفَعَنا به، قال: لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعروفِ شيئًا، ولو أنْ تُفرِغَ من دَلوِكَ في إناءِ المُستَسقي، وأنْ تُكلِّمَ أخاكَ ووَجهُكَ إليه مُنبسِطٌ، وإيَّاكَ وإسبالَ الإزارِ؛ فإنَّها مِنَ الخُيَلاءِ، ولا يُحِبُّ اللهُ الخُيَلاءَ، وإنْ سبَّكَ رجُلٌ بما يَعلَمُ منكَ، فلا تَسُبَّه بما تَعلَمُ منه، فيكونُ لكَ أجرُ ذلك، ووَبالُه عليه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو جري الهجيمي | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 3504
التخريج : أخرجه أحمد (20633)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9616)، وابن حبان (522) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صدقة - كل معروف صدقة أشربة - فضل سقي الماء رقائق وزهد - مخالطة الناس، والصبر على أذاهم زينة اللباس - الزينة المحرمة وما نهي عن التزين به زينة اللباس - حكم إسبال القميص والكم والإزار وطرف العمامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد - الرسالة (34/ 236)
20633 - حدثنا يزيد، أخبرنا سلام بن مسكين، عن عقيل بن طلحة، حدثنا أبو جرى الهجيمي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقلت: يا رسول الله، إنا قوم من أهل البادية، فعلمنا شيئا ينفعنا الله به، قال: " لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط ، وإياك وتسبيل الإزار ، فإنه من الخيلاء ، والخيلاء لا يحبها الله وإن امرؤ سبك بما يعلم فيك، فلا تسبه بما تعلم فيه، فإن أجره لك، ووباله على من قاله "

السنن الكبرى للنسائي (8/ 434)
9616 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا أبو هشام المغيرة بن سلمة المخزومي، قال أبو عبد الرحمن: وهو ثقة، قال: حدثنا سلام بن مسكين، قال: حدثنا عقيل بن طلحة السلمي، عن أبي جري الهجيمي، أنه، قال: يا رسول الله، إنا قوم من أهل البادية فنحب أن تعلمنا عملا لعل الله ينفعنا به، قال: لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط، وإياك وتسبيل الإزار، فإنها من الخيلاء والخيلاء لا يحبها الله، وإذا سبك رجل بما يعلمه فيك فلا تسبه بما تعلم فيه، فإنه يكون أجر ذلك لك ووباله عليه

صحيح ابن حبان - محققا (2/ 281)
522 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سلام بن مسكين عن عقيل بن طلحة قال: حدثني أبو جري الهجيمي قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنا قوم من أهل البادية فعلمنا شيئا ينفعنا الله به فقال "لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط وإياك وإسبال الإزار فإنه من المخيلة ولا يحبها الله وإن امرؤ شتمك بما يعلم فيك فلا تشتمه بما تعلم فيه فإن أجره لك ووباله على من قاله"