الموسوعة الحديثية


- عن جندُبٍ قال جلَسْتُ إليه في إمارةِ المصعَبِ فقال إنَّ هؤلاءِ القومَ قدْ وَلَغُوا في دمائِهم وتحالَفُوا على الدنيا وتطاوَلُوا في البناءِ وإني أُقْسِمُ باللهِ لا يأتي عليْكُم إلَّا يسيرٌ حتى يكونَ الْجَمَلُ الضابِطُ والحبَلَانِ القَتَبُ أحَبُّ إِلَى أحدِكم من الدَّسْكَرَةِ العظيمةِ، تعلَمون أنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: [منِ استطاعَ أن لَّا يحولَ بينَهُ وبينَ الجنةِ مِلْءَ كفٍّ من دمٍ يُهْرِيقَهُ كأنَّما يَذْبَحُ دجاجةُ كلَّمَا يعرِضُ لبابٍ من أبوابِ الجنةِ حالَ بينَهُ وبينَهُ ومن استطاع منكم أن لا يجعلَ في بطنِهِ إلَّا طيِّبًا فإِنَّ أوَّلَ مَا يُنْتِنُ منَ الإنسانِ بطْنَهُ]
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : جندب بن عبد الله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/300
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (18250)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (2/ 159) (1660)، والروياني في ((مسنده)) (2/ 143) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به أشراط الساعة - رفع زينة الدنيا فتن - ظهور الفتن أشراط الساعة - قتال المسلمين بين بعضهم بعضا فتن - كراهية الاختلاف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق الصنعاني (10/ 26)
18250 - عن الثوري , عن إسماعيل بن مسلم , عن الحسن , عن جندب بن عبد الله, قال: جلست إليه في إمارة المصعب فقال: إن هؤلاء القوم قد ولغوا في دمائهم , وتحانقوا على الدنيا , وتطاولوا في البنيان , وإني أقسم بالله لا يأتي عليكم إلا يسير , حتى يكون الجمل الضابط , والحملان , والقتب أحب إلى أحدكم من الدسكرة العظيمة , تعلمون أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يحولن بين أحدكم وبين الجنة , وهو يرى بابها ملء كف من دم امرئ مسلم , أهراقه بغير حله , ألا من صلى صلاة الصبح , فهو في ذمة الله , فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء

 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 159)
1660 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن جندب، قال: جلست إليه في إمارة المصعب، فقال: إن هؤلاء القوم قد ولغوا في دمائهم وتحالفوا على الدنيا وتطاولوا في البناء، وإني أقسم بالله، لا يأتي عليكم إلا يسير حتى يكون الجمل الضابط والحبلان والقتب أحب إلى أحدكم من الدسكرة العظيمة، تعلمون أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يحولن بين أحدكم وبين الجنة وهو يرى بابها ملء كف من دم امرئ مسلم أهراقه بغير حله، ألا من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء

مسند الروياني (2/ 143)
نا ابن إسحاق , نا زكريا بن عدي، نا حفص بن غياث، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن , عن جندب بن عبد الله البجلي قال: إن هؤلاء القوم قد تطاولوا في البنيان وتحالفوا على الدنيا، وايم الله، لا يأتي عليكم إلا يسير حتى يكون الحبل والقتب أحب إلى أحدهم من الدسكرة الضخمة، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يحولن أحدكم بينه وبين باب الجنة ملء كف من دم امرئ مسلم أصابه بغير حق، ومن صلى الفجر فهو في ذمة الله، فلا يطالبنك الله يا ابن آدم بذمته