الموسوعة الحديثية


- قالَ عمرُ لسعدٍ : قد شَكاكَ النَّاسُ في كلِّ شيءٍ حتَّى في الصَّلاةِ فقالَ : أتئد في الأوليينِ وأحذفُ في الأخريينِ، وما آلو ما اقتديتُ بِهِ من صلاةِ رسولِ اللهِ قالَ : ذاكَ الظَّنُّ بِك.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1001
التخريج : أخرجه النسائي (1002) واللفظ له، وأخرجه البخاري (755) مطولاً، ومسلم (453) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - تطويل الركعتين الأوليين وتخفيف الأخريين مناقب وفضائل - سعد بن أبي وقاص مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (2/ 174)
‌1002- أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثني أبو عون، قال: سمعت جابر بن سمرة، يقول: ((قال عمر لسعد: قد شكاك الناس في كل شيء حتى في الصلاة، فقال سعد: أتئد في الأوليين، وأحذف في الأخريين، وما آلو ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ذاك الظن بك))

[صحيح البخاري] (1/ 151)
755- حدثنا موسى قال: حدثنا أبو عوانة قال: حدثنا عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة قال: ((شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر رضي الله عنه، فعزله واستعمل عليهم عمارا، فشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلي، فأرسل إليه فقال: يا أبا إسحاق، إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي؟ قال أبو إسحاق: أما أنا، والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرم عنها، أصلي صلاة العشاء، فأركد في الأوليين، وأخف في الأخريين. قال: ذاك الظن بك يا أبا إسحاق. فأرسل معه رجلا، أو رجالا، إلى الكوفة فسأل عنه أهل الكوفة، ولم يدع مسجدا إلا سأل عنه، ويثنون معروفا، حتى دخل مسجدا لبني عبس، فقام رجل منهم يقال له: أسامة بن قتادة، يكنى أبا سعدة قال: أما إذ نشدتنا فإن سعدا كان لا يسير بالسرية، ولا يقسم بالسوية، ولا يعدل في القضية، قال سعد: أما والله لأدعون بثلاث: اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا، قام رياء وسمعة، فأطل عمره، وأطل فقره، وعرضه بالفتن. وكان بعد إذا سئل يقول: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد قال عبد الملك فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، وإنه ليتعرض للجواري في الطرق يغمزهن)).

[صحيح مسلم] (1/ 335 )
((159- (453) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. حدثنا شعبة عن أبي عوان. قال: سمعت جابر بن سمرة. قال عمر لسعد:قد شكوك في كل شيء حتى في الصلاة. قال: أما أنا فأمد في الأوليين وأحذف في الأخريين. وما آلو ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ذاك الظن بك. أو ذاك ظني بك))

[صحيح مسلم] (1/ 335 )
((160- (453) وحدثنا أبو كريب. حدثنا ابن بشر عن مسعر، عن عبد الملك وأبي عون عن جابر بن سمرة. بمعنى حديثهم. وزاد: فقال: تعلمني الأعراب بالصلاة))