الموسوعة الحديثية


- وُلِد لي اللَّيلةَ غلامٌ فسمَّيْتُه بأبي إبراهيمَ ) ثمَّ دفَعه إلى امرأةٍ قَيْنٍ بالمدينةِ فاتَّبعه فانتهى إلى أبي سيفٍ وهو ينفُخُ في كِيرِه والبيتُ ممتلئٌ دُخَانًا فأسرَعْتُ المشيَ بينَ يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ: يا أبا سيفٍ جاء رسولُ اللهِ، فأمسَك، فدعا رسولُ اللهِ بالصَّبيِّ فضمَّه إليه وقال ما شاء اللهُ أنْ يقولَ قال: فلقد رأَيْتُه بعدَ ذلك وهو يكيدُ بنفسِه بينَ يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعيناه تدمَعُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( تدمَعُ العينُ ويحزَنُ القلبُ ولا نقولُ إلَّا ما يرضَى ربُّنا وإنَّا بك يا إبراهيمُ لمحزونونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2902
التخريج : أخرجه مسلم (2315)، وأحمد (13014) وعبد بن حميد في ((المنتخب)) (1285)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (10239) بإختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم جنائز وموت - البكاء على الميت مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم أسماء - إباحة التسمي بأسماء الأنبياء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1807 )
: 62 - (‌2315) حدثنا هداب بن خالد وشيبان بن فروخ. كلاهما عن سليمان (واللفظ لشيبان). حدثنا سليمان بن المغيرة. حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ولد لي الليلة غلام. فسميته باسم أبي إبراهيم" ثم دفعته إلى أم سيف، امرأة قين يقال له أبو سيف. فانطلق يأتيه واتبعته. فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره. قد امتلأ البيت دخانا. فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: يا أبا سيف! أمسك. جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأمسك. فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بالصبي. فضمه إليه. وقال ما شاء الله أن يقول. فقال أنس: لقد رأيته وهو يكيد بنفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال "تدمع العين ويحزن القلب. ولا نقول إلا ما يرضى ربنا. والله يا إبراهيم! إنا بك لمحزونون".

[مسند أحمد] (20/ 316 ط الرسالة)
: ‌13014 - حدثنا بهز وعفان، قالا: حدثنا سليمان. وحدثنا هاشم، حدثنا سليمان بن المغيرة، قال عفان: حدثنا، ثابت، حدثنا أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم " قال: ثم دفعه إلى أم سيف - امرأة قين يقال له: أبو سيف - بالمدينة. قال: فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيه، وانطلقت معه، فانتهى إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره، وقد امتلأ البيت دخانا، قال: فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقلت: يا أبا سيف، جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فأمسك، قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بالصبي فضمه إليه. قال أنس: فلقد رأيته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكيد بنفسه، قال: فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، والله إنا بك يا إبراهيم لمحزونون ".

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 277)
: ‌1285- ثنا عبد الملك بن عمرو، ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني ولد لي الليلة غلام فسميته بأبي إبراهيم". قال: ثم دفعه إلى أم سيف امرأة قين بالمدينة. قال: فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأتيه، وانطلقت معه، فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره والبيت مملوء دخانا، فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا أبا سيف، أمسك؛ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسك، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بالصبي فضمه إليه، ثم قال ما شاء الله أن يقول. قال: فلقد رأيته بعد بين يديه يكيد بنفسه فدمعت عين رسول الله صلى الله عليه وسلم "قال": "تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، والله إنا بك يا إبراهيم لمحزونون".

مستخرج أبي عوانة (18/ 181)
: ‌10239 - حدثنا الصغاني، قال: حدثنا أبو النضر، أخبرنا سليمان ابن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولد لي الليلة غلام؛ فسميته بأبي إبراهيم، ثم دفعته إلى أم سيف" -امرأة قين بالمدينة، يقال له أبو سيف - فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يزوره، وانطلقت معه، فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره، قال: والبيت ممتلئ دخانا؛ قال: فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيت أبا سيف، فقلت: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمسك أمسك أمسك، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بالصبي، فضمه إليه، وقال ما شاء الله أن يقول، قال أنس: فلقد رأيته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكيد بنفسه؛ فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون".