الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُتِي بلِصٍّ قد اعتَرفَ اعترافًا، ولم يُوجَدْ معه مَتاعٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما إخالُك سرَقتَ؟ قال: بلى، فأعاد عليه مرتينِ أو ثلاثًا، فأمَرَ به فقُطِع، وجِيء به، فقال: استَغفِرِ اللهَ، وتُبْ إليه، فقال: أستغفِرُ اللهَ، وأتوبُ إليه، فقال: اللهُمَّ تُبْ عليه ثلاثًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو أمية المخزومي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4380
التخريج : أخرجه النسائي (4877)، وابن ماجه (2597)، وأحمد (22508) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة حدود - توبة السارق حدود - حد السرقة ونصابها حدود - من أقر بالحد حدود - تلقين السارق الرجوع عن الإقرار والاستثبات في ذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 67)
4877- أخبرنا سويد بن نصر، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن حماد بن سلمة، عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبي المنذر، مولى أبي ذر، عن أبي أمية المخزومي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بلص اعترف اعترافا، ولم يوجد معه متاع، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما إخالك سرقت؟)) قال: بلى. قال: ((اذهبوا به فاقطعوه)) ثم جيئوا به فقطعوه، ثم جاءوا به فقال له: ((قل أستغفر الله وأتوب إليه)) فقال: أستغفر الله وأتوب إليه. قال: ((اللهم تب عليه))

[سنن ابن ماجه] (2/ 866)
2597- حدثنا هشام بن عمار. ثنا سعيد بن يحيى. ثنا حماد بن سلمة عن إسحاق ابن أبي طلحة سمعت أبا المنذر مولى أبي ذر يذكر أن أبا أمية حدثه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أتي بلص. فاعترف اعترافا. ولم يوجد معه المتاع فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما إخالك سرقت ) قال بلى. ثم قال ( ما أخالك سرقت ) قال بلى. فأمر به فقطع. فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( قل أستغفر الله وأتوب إليه ). قال أستغفر الله وأتوب إليه. قال ( اللهم تب عليه ) مرتين.

[مسند أحمد] (37/ 184)
22508- حدثنا بهز، حدثنا حماد، أخبرنا إسحاق يعني ابن أبي طلحة، عن أبي المنذر مولى أبي ذر، عن أبي أمية المخزومي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بلص، فاعترف اعترافا ولم يوجد معه متاع فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما إخالك سرقت؟)) قال: بلى مرتين أو ثلاثا. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اقطعوه، ثم جيئوا به)). قال: فقطعوه، ثم جاءوا به فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( قل: أستغفر الله وأتوب إليه)). قال: أستغفر الله وأتوب إليه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اللهم تب عليه))