الموسوعة الحديثية


- وجَدَتْ حَفْصةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مع أُمِّ إبراهيمَ في يَومِ عائشةَ، فقالت: لأُخبِرَنَّها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هي علَيَّ حَرامٌ إنْ قَرُبتُها، فأخْبَرَتْ عائشةَ بذلك، فأعلَمَ اللهُ عزَّ وجلَّ رسولَه بذلك، فعَرَّفَ حَفْصةَ بعضَ ما قالت، قالت: مَن أخْبَرَكَ؟ قال: {نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} [التحريم: 3]، فآلَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من نِسائِه شَهرًا؛ فأنزَلَ اللهُ: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4] الآيةَ. قال ابنُ عبَّاسٍ: فسَأَلتُ عُمَرَ: مَنِ اللَّتانِ تَظاهَرَتا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ فقال: حَفْصةُ وعائشةُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 4014
التخريج : أخرجه الدارقطني (4014)، والواحدي في ((أسباب النزول)) (ص:441) كلاهما بلفظه، والطبراني (12/ 117، رقم12640) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التحريم طلاق - الإيلاء قرآن - أسباب النزول التسري - وطء الأمة ونكاحها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (5/ 76)
4014- حدثنا الحسين بن إسماعيل , حدثنا عبد الله بن شبيب , حدثني أحمد بن محمد بن عبد العزيز , قال : وجدت في كتاب أبي , عن الزهري , عن عبيد الله بن عبد الله , عن ابن عباس , قال : وجدت حفصة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أم إبراهيم في يوم عائشة , فقالت : لأخبرنها , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي علي حرام إن قربتها , فأخبرت عائشة بذلك فأعلم الله تعالى رسوله ذلك فعرف حفصة بعض ما قالت , قالت : من أخبرك ؟ قال : نبأني العليم الخبير , فآلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه شهرا , فأنزل الله تعالى {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما} الآية. قال ابن عباس : فسألت عمر : من اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : عائشة وحفصة.

أسباب النزول (ص: 441)
أخبرنا أبو منصور المنصوري، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، أخبرنا الحسين بن إسماعيل، أخبرنا عبد الله بن شبيب قال: حدثني أحمد بن محمد بن عبد العزيز قال: وجدت في كتاب أبي، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: وجدت حفصة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع أم إبراهيم في يوم عائشة فقالت: لأخبرنها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "هي علي حرام إن قربتها" فأخبرت عائشة بذلك، فأعلم الله رسوله ذلك، فعرف حفصة بعض ما قالت: فقالت له: من أخبرك؟ قال: {نبأني العليم الخبير} فآلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من نسائه شهرا، فأنزل الله تبارك وتعالى: {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما} الآية.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (12/ 117)
12640 - حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني، ثنا إسماعيل بن عمر البجلي، أنا أبو عوانة، عن أبي سنان، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس في قول الله عز وجل: {وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا} [التحريم: 3] قال: دخلت حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها وهو يطأ مارية، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تخبري عائشة حتى أبشرك ببشارة، فإن أباك يلي من بعد أبي بكر إذا أنا مت ، فذهبت حفصة، فأخبرت عائشة أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم يطأ مارية وأخبرتها أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرها أن أبا بكر يلي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويلي عمر من بعده، فقالت عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم: من أنبأك هذا؟ قال: نبأني العليم الخبير فقالت عائشة: لا أنظر إليك حتى تحرم مارية فحرمها، فأنزل الله عز وجل: {يا أيها النبي لم تحرم} [التحريم: 1]