الموسوعة الحديثية


- أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال في أَفضَلِ الإيمانِ: خُلُقٌ حسَنٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 28/253
التخريج : أخرجه أحمد (19435)، وابن أبي شيبة في ((المسند)) (757)، وعبد بن حميد (300) مطولاً من حديث عمرو بن عبسة رضي الله عنه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - الأعمال التي من الإيمان رقائق وزهد - أي المؤمنين خير آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (32/ 177)
19435- حدثنا ابن نمير، حدثنا حجاج يعني ابن دينار، عن محمد بن ذكوان، عن شهر بن حوشب، عن عمرو بن عبسة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، من معك على هذا الأمر؟ قال: (( حر وعبد)) قلت: ما الإسلام؟ قال: (( طيب الكلام، وإطعام الطعام)). قلت: ما الإيمان؟ قال: (( الصبر والسماحة)). قال: قلت: أي الإسلام أفضل؟ قال: (( من سلم المسلمون من لسانه ويده)). قال: قلت: أي الإيمان أفضل؟ قال: (( خلق حسن)). قال: قلت: أي الصلاة أفضل؟ قال: (( طول القنوت)). قال: قلت: أي الهجرة أفضل؟ قال: (( أن تهجر ما كره ربك عز وجل)). قال: قلت: فأي الجهاد أفضل؟ قال: (( من عقر جواده وأهريق دمه)). قال: قلت: أي الساعات أفضل؟ قال: (( جوف الليل الآخر، ثم الصلاة مكتوبة مشهودة حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر، فلا صلاة إلا الركعتين حتى تصلي الفجر، فإذا صليت صلاة الصبح، فأمسك عن الصلاة حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس، فإنها تطلع في قرني شيطان، وإن الكفار يصلون لها، فأمسك عن الصلاة حتى ترتفع، فإذا ارتفعت فالصلاة مكتوبة مشهودة حتى يقوم الظل قيام الرمح، فإذا كان كذلك فأمسك عن الصلاة حتى تميل، فإذا مالت فالصلاة مكتوبة مشهودة حتى تغرب الشمس، فإذا كان عند غروبها فأمسك عن الصلاة، فإنها تغرب أو تغيب في قرني شيطان، وإن الكفار يصلون لها))

مسند ابن أبي شيبة (2/ 262)
757- نا يعلى بن عبيد، قال: نا حجاج بن دينار، عن محمد بن ذكوان، عن شهر بن حوشب، عن عمرو بن عبسة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله من تبعك عن هذا الأمر؟ قال: ((حر وعبد)) قال: قلت: وما الإسلام؟ قال: ((طيب الكلام، وإطعام الطعام)) قال: قلت: ما الإيمان؟ قال: ((الصبر والسماحة)) قال: قلت: فأي الإيمان أفضل؟ قال: ((من سلم المسلمون من لسانه ويده)) قال: قلت: أي الإيمان أفضل؟ قال: ((خلق حسن)) قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: ((أن تهجر ما كره ربك عز وجل)) قال: قلت: أي الجهاد أفضل قال: ((من أهريق دمه وعقر جواده)) قال: قلت: أي الساعات أفضل؟ قال: ((جوف الليل الآخر، ثم الصلاة مقبولة مشهودة حتى يطلع الفجر فإذا طلع فلا صلاة إلا ركعتين حتى تصلي الفجر، فإذا صليت الفجر فأمسك عن الصلاة، حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت فأمسك، فإنها تطلع في قرني الشيطان، وإن الكفار يصلون لها، فأمسك عن الصلاة حتى ترتفع الشمس، فإذا ارتفعت فالصلاة مقبولة مشهودة حتى تغرب الشمس، فإذا كان عند غروبها فأمسك عن الصلاة، فإنها تغرب أو تغيب في قرني شيطان، وإن الكفار يصلون لها))