الموسوعة الحديثية


- عن الحارثِ بنِ عمرٍو الباهليِّ أنَّهُ لقيَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في حجَّةِ الوداعِ وقالَ لهُ رجلٌ يا رسولَ اللَّهِ الفرائعُ والعتائرُ فقالَ من شاءَ فرَّعَ ومن شاءَ لَم يفرِّع ومن شاءَ عتَرَ ومن شاءَ لم يَعتِر
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : الحارث بن عمرو الباهلي السهمي | المحدث : ابن الملقن | المصدر : شرح البخاري لابن الملقن الصفحة أو الرقم : 26/305
التخريج : أخرجه النسائي (4226)، والطبراني (3/ 261) (3351)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1257)، واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم مولود - الفرع والعتيرة أضاحي - الفرع والعتيرة ونسخهما حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (7/ 168)
: 4226 - أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله، يعني ابن المبارك ، عن يحيى، وهو ابن زرارة بن كريم بن الحارث بن عمرو الباهلي، قال: سمعت أبي يذكر، أنه سمع جده الحارث بن عمرو، يحدث: أنه لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وهو على ناقته العضباء، فأتيته من أحد شقيه، فقلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي استغفر لي، فقال: غفر الله لكم ثم أتيته من الشق الآخر أرجو أن يخصني دونهم، فقلت: يا رسول الله، استغفر لي، فقال بيده: غفر الله لكم فقال رجل من الناس: يا رسول الله، العتائر والفرائع؟ قال: ‌من ‌شاء ‌عتر، ‌ومن ‌شاء ‌لم ‌يعتر، ومن شاء فرع، ومن شاء لم يفرع، في الغنم أضحيتها وقبض أصابعه إلا واحدة.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 261)
: 3351 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو معمر المقعد، ثنا عبد الوارث، ثنا عتبة بن عبد الملك السهمي، حدثني زرارة بن كريم بن الحارث بن عمرو السهمي، أن الحارث بن عمرو حدثه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمنى أو بعرفات ويجيء الأعراب فإذا رأوا وجهه قالوا: هذا وجه مبارك. قال: قلت: يا رسول الله استغفر لي. قال: اللهم اغفر لنا . قال: فدرت فقلت: يا رسول الله استغفر لي. قال: اللهم اغفر لنا . فذهب يبزق، فقال بيده فأخذ بها بزاقه فمسح به نعله كره أن يصيب أحدا ممن حوله، ثم قال: يا أيها الناس، أي يوم هذا؟ فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، اللهم هل بلغت؟ وليبلغ الشاهد الغائب قال: وأمر بالصدقة فقال: تصدقوا، فإني لا أدري لعلكم لا ترونني بعد يومي هذا. ووقت يلملم لأهل اليمن أن يهلوا منها، وذات عرق لأهل العراق أو قال: لأهل المشرق وسأله رجل عن العتيرة، قال: ‌من ‌شاء ‌عتر ‌ومن ‌شاء ‌لم ‌يعتر، ومن شاء فرع ومن شاء لم يفرع . وقال: في الغنم أضحيتها بأصابع كفه اليمنى، فصبها على مفصل الإصبع الوسطى وإصبعه السبابة، وعطف طرفها شيئا

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 456)
: 1257 - حدثنا الحسن بن علي، نا عبد الصمد بن عبد الوارث، نا عتبة بن عبد الله السهمي، أن زرارة بن الحارث بن عمرو السهمي حدثه أن الحارث بن عمرو رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى وبعرفات وقد أطاف به الناس، فإذا رأوا وجهه قالوا: هذا وجه مبارك، فقلت: يا رسول الله، استغفر لي، فقال: اللهم اغفر لنا ، ثم درت فقلت: يا رسول الله استغفر لي، فقال: اللهم اغفر لنا ، ثم قال: أيها الناس، أي يوم هذا؟ وأي شهر هذا؟ فإن دماءكم وأموالكم، وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، وبلدكم هذا، وشهركم هذا، اللهم هل بلغت؟ وليبلغ الشاهد الغائب ، وأمر بالصدقة فقال: تصدقوا، فإني لا أدري لعلكم لا تروني بعد يومكم هذا ، ووقت لأهل اليمن يلملم أن يهلوا منها، وذات عرق لأهل العراق، أو لأهل الشرق، فسأله رجل عن العتير، فقال: ‌من ‌شاء ‌عتر، ‌ومن ‌شاء ‌لم ‌يعتر، ومن شاء فرع، ومن شاء لم يفرع، وفي الغنم أضحيتها ، قال: وقال بأصبع كفه اليمنى فقبضها، كأنه يعقد عشرة ثم عطف الإبهام على المفصل الإصبع الوسطى، ومد أصبعه السبابة، وعطف طرفها يسرا يسرا