الموسوعة الحديثية


- ورَدْنا المدينةَ فأتينا عبدَ اللهِ بنَ عمرَ فقلنا : يا أبا عبدِ الرحمنِ إنا نُمْعِنُ في الأرضِ فنَلْقي قومًا يزعمون أن لا قَدَرَ، فقال : من المسلمين ممن يُصلِّي للقبلةِ ؟ فقال : نعم ممن يُصلِّي للقبلةِ، قال : فغضِبَ حتى وددتُ أني لم أكن سألتُه، ثم قال إذا لقيتَ أولئكِ فأخبِرْهم أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ منهم برئٌ، وأنهم منه بَراءٌ، ثم قال : إن شئتَ حدَّثتُك عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؟ فقال : أجَلْ قال : كنا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فأتى رجلٌ جيِّدَ الثيابِ، طَيِّبَ الريحِ، حسنَ الوجهِ، فقال : يا رسولَ اللهِ ما الإسلامُ ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : تقيمُ الصلاةَ، وتُؤتي الزكاةَ، وتصومُ رمضانَ، وتحجُّ البيتَ، وتغتسلُ من الجنابةِ، قال : صدقتَ، ثم قال : يا رسولَ اللهِ ما الإيمانُ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : تؤمن بالله واليومِ الآخرِ، والملائكةِ، والكتابِ والنبيِّينَ، وبالقدَرِ خيرِه وشرِّه، وحلوِه ومُرِّه، قال صدقتَ، ثم انصرف، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : عليَّ بالرجلِ، قال : فقُمْنا بأجمَعِنا فطلبْناه، فلم نقدِرْ عليه، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : هذا جبريلُ عليه السلامُ جاءَكم يُعلِّمُكم أمرَ دينِكم
خلاصة حكم المحدث : صحيح ورجاله ثقات لكنه في صحيح مسلم من طرق أخرى
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : الإيمان لابن أبي شيبة الصفحة أو الرقم : 119
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (31068) واللفظ له، وأحمد (374)، والنسائي في ((الكبرى)) (5852) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: قدر - التشديد في الخوض بالقدر قدر - التكذيب بالقدر إيمان - أصول الدين إيمان - السؤال عن الإسلام رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإيمان لابن أبي شيبة (ص: 44)
119 - حدثنا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن محارب، عن ابن بريدة، قال: وردنا المدينة فأتينا عبد الله بن عمر فقلنا: يا أبا عبد الرحمن إنا نمعن في الأرض، فنلقى قوما يزعمون أن لا قدر، فقال: من المسلمين ممن يصلي للقبلة؟ فقال: نعم، ممن يصلي للقبلة. قال: فغضب، حتى وددت أني لم أكن سألته، ثم قال: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أن عبد الله بن عمر منهم بريء، وأنهم منه براء، ثم قال: إن شئت حدثتك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أجل قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى رجل جيد الثياب، طيب الريح، حسن الوجه فقال: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، وتغتسل من الجنابة قال: صدقت ثم قال: يا رسول الله ما الإيمان؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تؤمن بالله، واليوم الآخر، والملائكة، والكتاب، والنبيين، وبالقدر خيره وشره، وحلوه ومره . قال: صدقت. ثم انصرف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بالرجل قال: فقمنا بأجمعنا فطلبناه، فلم نقدر عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا جبريل عليه السلام، جاءكم يعلمكم أمر دينكم

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (15/ 626)
31068- حدثنا ابن فضيل ، عن عطاء بن السائب ، عن محارب بن دثار ، عن ابن بريدة ، قال : وردنا المدينة ، فأتينا عبد الله بن عمر، فقلنا : يا أبا عبد الرحمن ، إنا نمعن في الأرض فنلقى قوما يزعمون أن لا قدر ، فقال : من المسلمين ممن يصلي إلى القبلة ، قلنا نعم ممن يصلي إلى القبلة ، قال : فغضب حتى وددت أني لم أكن سألته ، ثم قال : إذا لقيت أولئك فأخبرهم ، أن عبد الله بن عمر منهم بريء وأنهم منه برآء ، ثم قال : إن شئت حدثتك ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : أجل فقال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل جيد الثياب طيب الريح حسن الوجه ، فقال : يا رسول الله ، ما الإسلام ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت وتغتسل من الجنابة ، قال : صدقت ، فما الإيمان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وبالقدر كله خيره وشره وحلوه ومره ، قال : صدقت ، ثم انصرف ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي بالرجل ، قال : فقمنا بأجمعنا فلم نقدر عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم.

مسند أحمد (1/ 439)
374 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن ابن يعمر، قال: قلت لابن عمر إنا نسافر في الآفاق فنلقى قوما يقولون: لا قدر، فقال ابن عمر: إذا لقيتموهم فأخبروهم أن عبد الله بن عمر منهم بريء، وأنهم منه برآء - ثلاثا -، ثم أنشأ يحدث: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل فذكر من هيئته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادنه ، فدنا فقال: ادنه ، فدنا، فقال: ادنه فدنا حتى كاد ركبتاه تمسان ركبتيه، فقال يا رسول الله: أخبرني ما الإيمان؟ - أو عن الإيمان - قال: تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر - قال سفيان: أراه قال: خيره وشره - قال: فما الإسلام؟ قال: إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهر رمضان، وغسل من الجنابة كل ذلك قال: صدقت صدقت. قال القوم: ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا، كأنه يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا رسول الله، أخبرني عن الإحسان، قال: أن تعبد الله - أو تعبده - كأنك تراه، فإن لا تراه فإنه يراك كل ذلك نقول: ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله من هذا، فيقول: صدقت صدقت. قال: أخبرني عن الساعة، قال: ما المسؤول عنها بأعلم بها من السائل قال: فقال: صدقت. قال ذلك مرارا، ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا، ثم ولى. قال سفيان: فبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: التمسوه فلم يجدوه قال: هذا جبريل جاءكم يعلمكم دينكم، ما أتاني في صورة إلا عرفته، غير هذه الصورة ، 375 - حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن ابن يعمر، قال: سألت ابن عمر أو سأله رجل: إنا نسير في هذه الأرض فنلقى قوما يقولون: لا قدر، فقال ابن عمر: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أن عبد الله بن عمر منهم بريء، وهم منه برآء - قالها ثلاث مرات - ثم أنشأ يحدثنا، قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل فقال يا رسول الله، أدنو؟ فقال: ادنه فدنا رتوة، ثم قال: يا رسول الله، أدنو؟ فقال: ادنه فدنا رتوة، ثم قال: يا رسول الله أدنو؟ فقال: ادنه فدنا رتوة حتى كادت أن تمس ركبتاه ركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فقال: يا رسول الله ما الإيمان؟ فذكر معناه

السنن الكبرى للنسائي (5/ 381)
5852 - أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أنبأنا شريك، عن الركين بن الربيع، عن يحيى بن يعمر، وعن عطاء بن السائب، عن ابن بريدة، قال: حججنا واعتمرنا، ثم قدمنا المدينة، فأتينا ابن عمر فسألناه، فقلنا: يا أبا عبد الرحمن إنا نغزو في هذه الأرض، فنلقى قوما يقولون: لا قدر، فأعرض بوجهه عنا، ثم قال: إذا لقيت أولئك فاعلم أن عبد الله بن عمر منهم بريء، وإنهم منه براء، ثم قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل قد أقبل حسن الوجه حسن الشارة طيب الريح، قال: فعجبنا لحسن وجهه وشارته، وطيب ريحه، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام، فقال: أأدنو يا رسول الله؟، قال: نعم، قال: فدنا ثم قام، قال: فعجبنا لتوقيره النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: أأدنو يا رسول الله؟، قال: نعم فدنا حتى وضع، فخذه على فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجله على رجله، ثم قال: يا رسول الله ما الإيمان؟، قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والبعث من بعد الموت، والحساب والقدر خيره وشره وحلوه ومره، قال: صدقت، قال: فتعجبنا لقوله لرسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت، ثم قال: يا رسول الله ما الإسلام؟، قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، وتغتسل من الجنابة، قال: صدقت، قال: فتعجبنا لتصديقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا رسول الله ما الإحسان؟، قال: تخشى الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: صدقت، قال: فتعجبنا لتصديقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انكفأ راجعا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بالرجل، فطلبناه فلم نجده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا جبريل جاء ليعلمكم أمر دينكم، وما أتاني قط إلا عرفته إلا في صورته هذه