الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا أُسريَ به إلى بَيتِ المَقدِسِ، قال: فأتَيتُ -يَعني: في طَريقِه إليه- على رَجُلٍ وهو قائمٌ يُصلِّي، قال: مَن هذا معكَ يا جِبريلُ؟ قال: أخوكَ محمَّدٌ، فرَحَّبَ ودَعا بالبَركةِ، فقال: سَلْ لأُمَّتِكَ اليُسرَ، فقُلتُ: مَن هذا؟ فقال: هذا أخوكَ عيسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: ثُمَّ سِرْنا فأتَيْنا على رَجُلٍ، فقال: مَن هذا معكَ يا جِبريلُ؟ فقال: هذا أخوكَ محمَّدٌ، فرَحَّبَ ودَعا بالبرَكةِ، فقال: سَلْ لأُمَّتِكَ اليُسرَ، فقُلتُ: مَن هذا يا جِبريلُ؟ فقال: هذا أخوكَ موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: ثُمَّ سِرْنا فرَأَيْنا مَصابيحَ وضَوءًا فقُلتُ: مَن هذا يا جِبريلُ؟ قال: هذه شَجرةُ أبيكَ إبراهيمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ادْنُ منها، قُلتُ: نَعَمْ، فدَنَوْنا منها فدَعا لي بالبرَكةِ ورَحَّبَ بي، ثُمَّ مَضَيْنا إلى بَيتِ المَقدِسِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5012
التخريج : أخرجه أبو يعلى (5036)، والطبراني (10/84) (9976)، والحاكم (8793) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - عيسى أنبياء - موسى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (8/ 449 ت حسين أسد)
: 5036 - حدثنا هدبة بن خالد، وشيبان بن فروخ قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أتيت بالبراق فركبته خلف جبرائيل فسار بنا، فكان إذا أتى على جبل ارتفعت رجلاه، وإذا هبط ارتفعت يداه، فسار بنا في أرض غمة منتنة، وأفضينا إلى أرض فيحاء طيبة، فقلت: يا جبريل إنا كنا نسير في أرض غمة منتنة، وإنا أفضينا إلى أرض فيحاء طيبة. فقال: تلك أرض النار، وهذه أرض الجنة . فأتينا على رجل وهو قائم يصلي قال: فقال: من هذا معك يا جبريل؟ قال: هذا أخوك محمد، فرحب ودعا لي بالبركة. قال: سل لأمتك اليسر. قال: قلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا أخوك عيسى قال: ثم سار فأتينا على رجل فقال: من معك يا جبريل؟ قال: هذا أخوك محمد. قال: فرحب بي ودعا لي بالبركة. قال: سل لأمتك اليسر. قال: قلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا أخوك موسى قال: ثم سرنا فرأينا مصابيح وضوءا، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ فقال: هذه شجرة أبيك إبراهيم أتدنو منها؟ قال: فقلت: نعم. فدنونا منها فرحب ودعا لي بالبركة، ثم مضينا حتى أتينا بيت المقدس، ونشر لي الأنبياء: من سمى الله ومن لم يسم، وصليت بهم إلا هؤلاء النفر الثلاثة موسى وعيسى وإبراهيم ".

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (10/ 84)
9976- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا حجاج بن المنهال ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن أبي حمزة ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن ابن مسعود ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق فركبه هو وجبريل صلى الله عليهما فسار بهما ، فكان إذا أتى على جبل ارتفعت رجلاه ، وإذا هبط ارتفعت يداه ، حتى صار إلى أرض غمة منتنة ، ثم إلى أرض فيحاء طيبة ، قلت : يا جبريل ، كنا نسير في أرض غمة منتنة ، ثم إلى أرض فيحاء طيبة ، فقال : تلك أرض النار ، وهذه أرض الجنة ، قال : فأتيت على رجل وهو قائم يصلي ، فقال : من هذا معك يا جبريل ؟ قلت : أخوك محمد ، فرحب ودعا بالبركة ، قال : سل لأمتك اليسر ، قال : من هذا يا جبريل ؟ قال : أخوك موسى ، قلت : على من كان صوته وتذمره على ربه ؟ قال : نعم ، إنه يعرف ذلك منه وحدته ، قال : ثم سرنا فرأيت مصابيح وضوءا ، فقلت : من هذا يا جبريل ؟ قال : هذه شجرة أبيك إبراهيم ، قلت : أدنو منها ؟ قال : نعم ، فدنونا منها ، فدعا لي بالبركة ورحب بي ، ثم مضينا إلى بيت المقدس ، فربطت الدابة بالحلقة التي يربط بها الأنبياء ، ثم دخلت المسجد ، ونشرت لي الأنبياء من سمى الله في كتابه ومن لم يسم ، فصليت بهم إلا أولي البقر عيسى وموسى وإبراهيم صلى الله عليهم وسلم.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 648)
: ‌8793 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا الحسن بن علي بن شبيب، ثنا عبيد الله بن محمد التيمي، ثنا حماد بن سلمة، ثنا أبو حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " أتيت بالبراق فركبت خلف جبريل عليه السلام، فسار بنا إذا ارتفع ارتفعت رجلاه، وإذا هبط ارتفعت يداه، قال: فسار بنا في أرض غمة منتنة حتى أفضينا إلى أرض فيحاء طيبة، فقلت: يا جبريل إنا كنا نسير في أرض غمة منتنة، ثم أفضينا إلى أرض فيحاء طيبة، قال: تلك أرض النار وهذه أرض الجنة، قال: فأتيت على رجل قائم يصلي، فقال: من هذا معك يا جبريل؟ قال: هذا أخوك محمد فرحب بي ودعا لي بالبركة، وقال: سل لأمتك اليسر، فقلت: من هذا يا جبريل؟ فقال: هذا أخوك عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، قال: فسرنا فسمعت صوتا وتذمرا فأتينا على رجل، فقال: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا أخوك محمد فرحب بي ودعا لي بالبركة، وقال: سل لأمتك اليسر فقلت: من هذا يا جبريل؟ فقال: هذا أخوك موسى، قلت: على من كان تذمره وصوته؟ قال: على ربه، قلت: على ربه؟ قال: نعم، قد عرف ذلك من حدته، قال: ثم سرنا فرأينا مصابيح وضوءا، قال: قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذه شجرة أبيك إبراهيم عليه الصلاة والسلام أتدنو منها؟ قلت: نعم، فدنونا فرحب بي ودعا لي بالبركة، ثم مضينا حتى أتينا بيت المقدس فربطت الدابة بالحلقة التي يربط بها الأنبياء ثم دخلت المسجد، فنشرت لي الأنبياء من سمى الله عز وجل منهم ومن لم يسم، فصليت بهم إلا هؤلاء النفر الثلاثة إبراهيم وموسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام هذا حديث تفرد به أبو حمزة ميمون الأعور، وقد اختلفت أقاويل أئمتنا فيه وقد أتى بزيادات لم يخرجها الشيخان رضي الله عنهما في ذكر المعراج.