الموسوعة الحديثية


- أن أبا طلحةَ الأنصاريَّ كان يُصلِّي في حائطٍ له، فطارَ دُبسيٌّ، فطفقَ يترددُ يلتمسُ مخرجًا، فأعجبَهُ ذلك، فجعلَ يُتبعُهُ بصرَهُ ساعةً، ثم رجع إلى صلاتِهِ، فإذا هو لا يَدري كم صلَّى قال : لقد أصابَني في مالي هذا فتنةٌ، فجاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فذكرَ له الذي أصابَهُ في حائطِهِ منَ الفتنةِ وقال : يا رسولَ اللهِ، هو صدقةٌ للهِ، فضعْهُ حيثُ شئْتَ
خلاصة حكم المحدث : مقطوع
الراوي : عبدالله بن أبي بكر بن حزم | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 17/389
التخريج : أخرجه مالك (326)، والبيهقي (3930) كلاهما بلفظه، وابن المبارك في ((الزهد)) (527) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - النظر في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة مناقب وفضائل - أبو طلحة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (17/ 389)
مالك عن عبد الله بن أبي بكر أن أبا طلحة الأنصاري كان يصلي في حائط له فطار دبسي فطفق يتردد يلتمس مخرجا فأعجبه ذلك فجعل يتبعه بصره ساعة ثم رجع إلى صلاته فإذا هو لا يدري كم صلى فقال لقد أصابني في مالي هذا فتنة فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له الذي أصابه في حائطه من الفتنة وقال يا رسول الله هو صدقة لله فضعه حيث شئت هذا الحديث لا أعلمه يروى من غير هذا الوجه وهو منقطع

موطأ مالك ت الأعظمي (2/ 135)
326/ 97 - مالك، عن عبد الله بن أبي بكر؛ أن أبا طلحة الأنصاري، كان يصلي في حائطه. فطار دبسي، فطفق يتردد، يلتمس مخرجا. فأعجبه ذلك. فجعل يتبعه بصره ساعة. ثم رجع إلى صلاته فإذا هو لا يدري كم صلى؟ فقال: لقد أصابتني في مالي هذا فتنة. فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر له الذي أصابه في حائطه من الفتنة. وقال: يا رسول الله! هو صدقة لله. فضعهحيث شئت.

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(4/ 556) 3930- أخبرناه أبو أحمد المهرجاني، أخبرنا أبو بكر بن جعفر، حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، أن أبا طلحة الأنصاري، كان يصلي في حائط له فطار دبسي فطفق يتردد يلتمس مخرجا فأعجبه ذلك فجعل يتبعه بصره ساعة، ثم رجع إلى صلاته فإذا هو لا يدري كم صلى فقال: لقد أصابني في مالي هذا فتنة، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له الذي أصابه في حائطه من الفتنة، فقال: يا رسول الله هو صدقة فضعه حيث شئت.

الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد (1/ 186)
527 - أخبركم أبو عمر بن حيويه، وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا أيضا - يعني مالك بن أنس - قال: حدثنا عبد الله بن أبي بكر " أن رجلا من الأنصار كان يصلي في حائط له بالقف في زمن الثمر، والنخل قد ذللت، وهي مطوقة بثمرها، فنظر إلى ذلك فأعجبه ما رأى من ثمرها، ثم رجع إلى صلاته وهو لا يدري كم صلى، فقال: لقد أصابني في مالي هذا فتنة، فأتى عثمان بن عفان فذكر له، فقال له: إنه صدقة، فاجعله في سبل الخير، فباعه عثمان رضي الله عنه بخمسين ألفا، فكان اسم ذلك المال الخمسين "