الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ مسلمِ الحضرميِّ أنَّهُ كان لهم عبدانِ من أهلِ غيرِ اليمنِ وكانا طفلينِ وكانا يقالُ لأحدِهما يَسارٌ والآخرُ جَبرٌ فكانا يقرآنِ التوراةَ وكان رسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ ربما جلسَ إليهما, فقال كفارُ قريشٍ : إنَّما يجلسُ إليهما يتعلمُ منهما, فأنزلَ اللهُ سبحانه وتعالى : لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا المثنى وهو ابن إبراهيم الآملي, فإني لم أجد من ترجم له, لكنه قد تابعه سفيان بن وكيع وفيه كلام أما هشيم فهو ابن بشير وهو مدلس ولم يصرح بالتحديث لكنه قد تابعه خالد بن عبد الله وهو الطحان ومحمد بن فضيل وله شاهد
الراوي : عبدالله بن مسلم الحضرمي | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول الصفحة أو الرقم : 141
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (14/ 367) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (136)، وبحشل في ((تاريخ واسط)) (صـ99) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النحل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أميا قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن إيمان - الكتب السماوية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (14/ 367)
ذكر من قال ذلك: حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن حصين، عن عبد الله بن مسلم الحضرمي: " أنه كان لهم عبدان من أهل عير اليمن، وكانا طفلين، وكان يقال لأحدهما يسار والآخر جبر، فكانا يقرآن التوراة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما جلس إليهما، فقال كفار قريش: إنما يجلس إليهما يتعلم منهما، فأنزل الله تعالى: {لسان الذي يلحدون إليه أعجمي، وهذا لسان عربي مبين} [[النحل: 103]] ". حدثني المثنى قال: ثنا معن بن أسد قال: ثنا خالد بن عبد الله، عن حصين، عن عبد الله بن مسلم الحضرمي، نحوه

شعب الإيمان (1/ 291)
136 - وبهذا الإسناد [[خبرنا أبو عبد الله الحافظ في التفسير، أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي، حدثنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا آدم بن أبي إياس]]، حدثنا ورقاء، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عبيد الله بن مسلم بن الحضرمي قال: " كان لنا غلامان نصرانيان من أهل عين التمر ويسمى أحدهما: يسار، والآخر: جبر، وكانا صيقلين وكانا يقرآن كتابا لهما، فربما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام عليهما، فقال المشركون: إنما يتعلم محمد صلى الله عليه وسلم منهما فأنزل الله عز وجل هذه الآية " وزعم الكلبي فيما روى عن أبي صالح، عن ابن عباس رضي الله عنهما " أنهما كانا أسلما، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيهما فيحدثهما، ويعلمهما، وكانا يقرآن كتابيهما بالعبرانية " قال البيهقي رحمه الله: " ومن تعلق بمثل هذا الضعيف لم يسكت عن شيء يتهمه به، فدل على أنهم لو اتهموه بشيء مما نفيناه عنه لذكروه، ولم يسكتوا عنه، وبالله التوفيق وبسط الحليمي - رحمه الله تعالى - كلامه في الإشارة إلى ما في كتاب الله تعالى من أنواع العلوم، وما في ذلك من الإعجاز، ثم إن له صلى الله عليه وسلم وراء القرآن من الآيات الباهرة: " إجابة الشجرة إياه لما دعاها وتكلم الذراع المسمومة إياه، وازدياد الطعام لأجله حتى أصاب منه ناس كثير، وخروج الماء من بين أصابعه في المخضب حتى توضأ منه ناس كثير، وحنين الجذع، وظهور صدقه في مغيبات كثيرة أخبر عنها " وغير هذه كما قد ذكر، ودون وفي الواحد منها كفاية غير أن الله - جل ثناؤه - لما جمع له بين أمرين أحدهما بعثه إلى الجن والإنس عامة، والآخر ختمه النبوة به ظاهر له بين الحجج حتى إن شذت واحدة عن فريق بلغتهم أخرى، وإن لم تنجع واحدة نجعت أخرى، وإن درست على الأيام واحدة بقيت أخرى، ولله في كل حال الحجة البالغة، وله الحمد على نظره لخلقه ورحمته إياهم كما يستحقه. وذكر الحليمي - رحمه الله تعالى - فصولا في الكهنة، ومسترقي السمع، وقد ذكرنا في كتاب دلائل النبوة ما ورد في ذلك من الأخبار وما وجد من الكهنة، والجن في تصديق نبينا صلى الله عليه وسلم، وإشاراتهم على أوليائهم من الإنس بالإيمان به، ولا يجوز على مؤمني الجن أن يحملوا أولياءهم على الكذب على الله، أو على متابعة من يكذب على الله، وعلى كفارهم أن يأمروا أولياءهم بالإيمان بمن كفروا به، فدل على أن من آمن به منهم إنما هو لمعرفة وقعت له لصدقه لمن آمن به من الإنس، وبالله التوفيق "

تاريخ واسط (ص: 99)
حدثنا أسلم، قال: ثنا محمد بن خالد، قال: ثنا أبي عن حصين عن عبد الله بن مسلم الحضرمي، قال: كان لنا عبدان يقال لأحدهما يسار والآخر خير، صيقلان من أهل عين التمر . فربما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما وهما يعملان سيوفهما. فيقوم وهما يقرآن كتابا لهما. فقالت المشركون: إنما يتعلم منهما. فأنزل الله عز وجل لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين