الموسوعة الحديثية


- خَرَجنا وفدًا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبايَعناهُ وصَلَّينا مَعَه، وأخبَرناهُ أنَّ بأرضِنا بِيعةً لنا، واستَوهَبناهُ مِن فضلِ طَهورِه، فدَعا بماءٍ فتَوضَّأ  أو تَمَضمَضَ ثُمَّ صَبَّه في إداوةٍ وأمَرَنا، فقال: اخرُجوا فإذا أتَيتُم أرضَكُم فاكسِروا بِيعَتَكُم، وانضَحوا مَكانَها بهذا الماءِ، واتَّخِذوها مَسجِدًا.

أصول الحديث:


سنن النسائي (2/ 38)
701 - أخبرنا هناد بن السري، عن ملازم قال: حدثني عبد الله بن بدر، عن قيس بن طلق، عن أبيه طلق بن علي قال: خرجنا وفدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه، وصلينا معه وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا، فاستوهبناه من فضل طهوره فدعا بماء فتوضأ وتمضمض، ثم صبه في إداوة وأمرنا فقال: اخرجوا فإذا أتيتم أرضكم فاكسروا بيعتكم وانضحوا مكانها بهذا الماء واتخذوها مسجدا قلنا: إن البلد بعيد , والحر شديد , والماء ينشف فقال: مدوه من الماء؛ فإنه لا يزيده إلا طيبا فخرجنا حتى قدمنا بلدنا فكسرنا بيعتنا، ثم نضحنا مكانها , واتخذناها مسجدا، فنادينا فيه بالأذان , قال: والراهب رجل من طيئ، فلما سمع الأذان قال: دعوة حق، ثم استقبل تلعة من تلاعنا فلم نره بعد

مسند أحمد ط الرسالة (26/ 220)
16293 - حدثنا موسى بن داود، حدثنا محمد بن جابر، عن عبد الله بن بدر، عن طلق بن علي قال: وفدنا على النبي صلى الله عليه وسلم فلما ودعنا أمرني فأتيته بإداوة من ماء، فحسا منها، ثم مج فيها ثلاثا، ثم أوكأها، ثم قال: " اذهب بها وانضح مسجد قومك وأمرهم يرفعوا برءوسهم أن رفعها الله "، قلت: إن الأرض بيننا وبينك بعيدة وإنها تيبس، قال: " فإذا يبست فمدها "

صحيح ابن حبان - مخرجا (3/ 405)
1123 - أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا ملازم بن عمرو، قال: حدثنا عبد الله بن بدر الحنفي، عن قيس بن طلق، عن أبيه، قال: خرجنا ستة وفدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، خمسة من بني حنيفة ورجل من بني ضبيعة بن ربيعة، حتى قدمنا على نبي الله صلى الله عليه وسلم، فبايعناه وصلينا معه، وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا، واستوهبناه من فضل طهوره، فدعا بماء فتوضأ منه وتمضمض، وصب لنا في إداوة، ثم قال: اذهبوا بهذا الماء، فإذا قدمتم بلدكم، فاكسروا بيعتكم، ثم انضحوا مكانها من هذا الماء، واتخذوا مكانها مسجدا، فقلنا: يا رسول الله، البلد بعيد، والماء ينشف، قال: فأمدوه من الماء، فإنه لا يزيده إلا طيبا. فخرجنا فتشاححنا على حمل الإداوة، أينا يحملها، فجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم نوبا لكل رجل منا يوما وليلة، فخرجنا بها حتى قدمنا بلدنا فعملنا الذي أمرنا، وراهب ذلك القوم رجل من طيئ، فنادينا بالصلاة، فقال الراهب: دعوة حق، ثم هرب فلم ير بعد