الموسوعة الحديثية


- إنَّ في ابنِ آدمَ مُضغةً إذا صلُحتْ صلُح سائرُ جسدِه، وإذا فسَدت فسد سائرُ جسدِه، ألا وهي القلبُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2708
التخريج : أخرجه أبو داود الطيالسي (825) واللفظ له، والبخاري (52)، ومسلم (1599) بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب إحسان - صلاح القلوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (2/ 138)
: 825 - حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن مجالد، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن في ابن آدم ‌مضغة ‌إذا ‌صلحت ‌صلح ‌سائر ‌جسده وإذا فسدت فسد سائر جسده؛ وهو القلب

[صحيح البخاري] (1/ 20 ط السلطانية)
: 52 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا زكرياء، عن عامر قال: سمعت ‌النعمان بن بشير يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحلال بين والحرام بين، وبينهما مشبهات، لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا إن حمى الله في أرضه محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا ‌وهي ‌القلب

[صحيح مسلم] (3/ 1219 )
: 107 - (1599) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني. حدثنا أبي. حدثنا زكرياء عن الشعبي، عن ‌النعمان بن بشير. قال: سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (وأهوى ‌النعمان بإصبعيه إلى أذنيه) (إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه. ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام. كالراعي يرعى حول الحمى. يوشك أن يرتع فيه. ألا وإن لكل ملك حمى. ألا وإن حمى الله محارمه. ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت، فسد الجسد كله. ألا ‌وهي ‌القلب)