الموسوعة الحديثية


- كنتُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وهوَ راكِبٌ، فجاءَ رجلٌ فقالَ : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ الآخِرَ زنَى، فأعرَضَ عنهُ، ثمَّ أتاه الثَّانيةَ فقالَ : إنَّ الآخِرَ زنَى فأعرَضَ عنهُ، ثمَّ عادَ الثَّالثةَ فَقالَ : إنَّ الآخِرَ زنَى فأعرضَ عَنهُ، ثمَّ أعادَ الرَّابعةَ فَقالَ : إنَّ الآخِرَ زنَى، فنزَلَ فأمرَ برَجمِه ثمَّ ركِبَ، ثمَّ نزلَ فقالَ : يا أبا ذرٍّ ! قد غُفِرَ لصاحبِكُم وأُدخلَ الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الملك بن المغيرة معروف
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 9/428
التخريج : أخرجه أحمد (21554) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4858) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإقرار حدود - الحدود كفارة حدود - حد الرجم حدود - من أقر بالحد حدود - حد الزنا

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 428)
: 4036 - وحدثناه الحسن بن عرفة، قال: نا إسماعيل بن عياش، عن الحجاج بن أرطاة، عن عبد الملك بن المغيرة، عن عبد الله بن المقدام، عن نسعة بن شداد، عن أبي ‌ذر، يتقاربان في حديثهما، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب فجاء رجل، فقال: يا رسول الله، إن ‌الآخر ‌زنى فأعرض عنه، ثم أتاه الثانية، فقال: إن ‌الآخر ‌زنى فأعرض عنه، ثم عاد الثالثة، فقال: إن ‌الآخر ‌زنى فأعرض عنه، ثم أعاد الرابعة، فقال: إن ‌الآخر ‌زنى فنزل فأمر برجمه، ثم ركب، ثم نزل، فقال: يا أبا ‌ذر، قد غفر لصاحبكم وأدخل الجنة واللفظ لفظ سلمة بن الفضل. وهذا الكلام لا نعلم أحدا يرويه بهذا اللفظ إلا أبو ‌ذر، وعبد الملك بن المغيرة معروف وعبد الله بن المقدام، ونسعة بن شداد فلا نعلمهما ذكرا في حديث مسند إلا هذا الحديث أبو مراوح الغفاري، عن أبي ‌ذر

مسند أحمد (35/ 439 ط الرسالة)
: 21554 - حدثنا يزيد، أخبرنا حجاج بن أرطاة، عن عبد الملك بن المغيرة الطائفي، عن عبد الله بن المقدام، عن ابن شداد، عن أبي ‌ذر قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فأتاه رجل فقال: ‌إن ‌الآخر ‌قد ‌زنى. فأعرض عنه، ثم ثلث، ثم ربع، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم وقال مرة: فأقر عنده بالزنى فردده أربعا، ثم نزل - فأمرنا فحفرنا له حفيرة ليست بالطويلة، فرجم فارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم كئيبا حزينا، فسرنا حتى نزل منزلا، فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: " يا أبا ‌ذر، ألم تر إلى صاحبكم، غفر له وأدخل الجنة ".

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (3/ 142)
: 4858 - حدثنا أحمد بن الحسن قال: ثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا الحجاج بن أرطاة عن عبد الملك بن المغيرة الطائفي ، عن عبد الله بن المقدام عن ابن شداد، عن أبي ‌ذر قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فأتاه رجل فأقر عنده بالزنا ، فرده أربعا ثم نزل فأمرنا فحفرنا له حفرة ، ليست بالطويلة ، فأمر به فرجم. فارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم كئيبا حزينا ، فسرنا حتى نزلنا منزلا فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ‌ذر ‌ألم ‌تر ‌إلى ‌صاحبكم ‌غفر ‌له ‌وأدخل ‌الجنة "