الموسوعة الحديثية


- في قولِهِ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا الآيةَ قال إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أرادَ أن يستغفِرَ لأبيهِ فنهاهُ اللَّهُ عن ذلكَ قال فإنَّ إبراهيمَ قد استغفَرَ لأبيهِ فنزلت وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف معلول
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور الصفحة أو الرقم : 7/554
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (12/ 23) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2483)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (10050) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة قرآن - أسباب النزول استغفار - ترك الاستغفار للمشركين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري (12/ 23)
: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن ‌عباس، قوله: " {‌ما ‌كان ‌للنبي ‌والذين ‌آمنوا} [[التوبة: 113]] . . إلى: {أنهم أصحاب الجحيم} [[التوبة: 113]] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن ‌يستغفر لأمه، فنهاه عن ذلك، فقال: وإن إبراهيم خليل الله قد استغفر لأبيه فأنزل الله: {وما كان استغفار إبراهيم} [[التوبة: 114]] . . إلى: {لأواه حليم} [[التوبة: 114]] " وقال آخرون: بل نزلت من أجل أن قوما من أهل الإيمان كانوا يستغفرون لموتاهم من المشركين، فنهوا عن ذلك. ذكر من قال ذلك

شرح مشكل الآثار (6/ 282)
: 2483 - وكما حدثنا محمد بن الحجاج الحضرمي، وعلي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة الكوفي، قالا: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله عز وجل: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} [[التوبة: 113]] ، فكانوا يستغفرون لهم حتى نزلت هذه الآية، فلما نزلت أمسكوا عن الاستغفار لأمواتهم، ولم ينههم أن يستغفروا للأحياء حتى يموتوا، ثم أنزل الله عز وجل: {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه} [[التوبة: 114]] ، يعني استغفر له ما كان حيا، فلما مات أمسك عن الاستغفار له "

تفسير ابن أبي حاتم (6/ 1893)
: 10050 - حدثنا أبي ثنا أبو صالح ثنا معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن ‌عباس قوله: ‌ما ‌كان ‌للنبي ‌والذين ‌آمنوا أن يستغفروا للمشركين وكانوا يستغفرون لهم حتى نزلت هذه الآية، فلما نزلت أمسكوا عن الإستغفار ولم ينتهوا أن يستغفروا للأحياء حتى يموتوا ثم أنزل الله: وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه يعني استغفر له ما كان حيا، فلما مات أمسك عن الإستغفار