الموسوعة الحديثية


- غزوْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعَ غزواتٍ, قال : فتناول القومُ الذُّرِّيَّةَ بعد ما قتلوا المُقاتِلةَ, فبلغ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم, فاشتدَّ عليه, ثمَّ قال : ما بالُ أقوامٍ يتناولون الذُّرِّيَّةَ ؟ قال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ, أليسوا أبناءَ المشركين ؟ فقال : إنَّ خيارَكم أبناءُ المشركين, ألا إنَّها ليس نسمةً تُولدُ إلَّا وُلِدتْ على الفطرةِ , فما تزالُ عليها حتَّى يبينَ عنها لسانُها, فأبواها يُهوِّدانها ويُنصِّرانها
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 2/72
التخريج : أخرجه أحمد (16303)، والطبري في ((التفسير)) (15353) باختلاف يسير، وعبد الرزاق (20090 ) بنحوه مختصرا
التصنيف الموضوعي: جهاد - قتل النساء والصبيان في التبييت والغارة من غير قصد جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو قدر - ما قيل في أولاد المشركين إيمان - كل مولود يولد على الفطرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (26/ 231 ط الرسالة)
((16303- حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا السري بن يحيى، حدثنا الحسن، حدثنا الأسود بن سريع- وكان رجلا من بني سعد- قال: وكان أول من قص في هذا المسجد- يعني المسجد الجامع- قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع غزوات، قال: فتناول قوم الذرية بعدما قتلوا المقاتلة، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( ألا ما بال أقوام قتلوا المقاتلة حتى تناولوا الذرية؟)) قال: فقال رجل: يا رسول الله، أو ليس أبناء المشركين؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن خياركم أبناء المشركين إنها ليست نسمة تولد إلا ولدت على الفطرة فما تزال عليها حتى يبين عنها لسانها فأبواها يهودانها و ينصرانها)) قال: وأخفاها الحسن)).

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (13/ 231)
15353- حدثني يونس بن عبد الأعلى قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني السري بن يحيى، أن الحسن بن أبي الحسن، حدثهم عن الأسود بن سريع من بني سعد قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع غزوات قال: فتناول القوم الذرية بعد ما قتلوا المقاتلة، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاشتد عليه، ثم قال: ((ما بال أقوام يتناولون الذرية؟)) فقال رجل: يا رسول الله، أليسوا أبناء المشركين؟ فقال: ((إن خياركم أولاد المشركين! ألا إنها ليست نسمة تولد إلا ولدت على الفطرة، فما تزال عليها حتى يبين عنها لسانها، فأبواها يهودانها أو ينصرانها)) =قال الحسن: والله لقد قال الله ذلك في كتابه، (2) قال: ((وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم).

مصنف عبد الرزاق (11/ 122)
20090- أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عمن سمع الحسن يحدث عن الأسود بن سريع قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية فأفضى بهم القتل إلى الذرية فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ما حملكم على قتل الذرية قالوا يا رسول الله أليسوا أولاد المشركين ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال إن كل مولود يولد على الفطرة حتى يعرب عنه لسانه.