الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ حجَّ على عهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلم يدركِ النَّاسَ إلَّا ليلًا وهوَ بجمعٍ فانطلقَ إلى عرفاتٍ فأفاضَ منها ثمَّ رجعَ فأتى جمعًا فقالَ يا رسولَ اللَّهِ أعملتُ نفسي وأنضيتُ راحلتي فهل لي من حجٍّ فقالَ من صلَّى معنا صلاةَ الغداةِ بجمعٍ ووقفَ معنا حتَّى نفيضَ وقد أفاضَ قبلَ ذلكَ من عرفاتٍ ليلًا أو نهارًا ; فقد تمَّ حجُّهُ وقضىَ تَفثَه
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : عروة بن مضرس الطائي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/257
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8/ 154)، وابن أبي خيثمة في ((التاريخ الكبير)) (1/ 393)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4692)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5470)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - الإفاضة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - صلاة الفجر بمزدلفة حج - ما لا يتم الحج إلا به حج - مناسك الحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (8/ 154 ط الخانجي)
: قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا زكرياء عن عامر قال: حدثني عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام أنه حج على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلم يدرك الناس إلا ليلا وهم بجمع، فانطلق إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى عرفات ليلا فأفاض منها ثم رجع إلى جمع، فأتى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ‌أعملت ‌نفسي ‌وأنضيت ‌راحلتي فهل لي من حج؟ فقال: من صلى معنا صلاة الغداة بجمع ووقف معنا حتى نفيض وقد أفاض من عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا فقد تم حجه وقضى تفثه.

[التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة - السفر الثاني - ط الفاروق] (1/ 393)
: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن عامر، قال: حدثني عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام؛ أنه حج على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلم يدرك الناس إلا ليلا وهم بجمع فانطلق إلى عرفات ليلا فأفاض منها ثم رجع إلى جمع فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! ‌أعملت ‌نفسي ‌وأنضيت ‌راحلتي فهل لي من حج، قال: من صلى معنا الغداة بجمع ووقف معنا حتى نفيض وقد أفاض من عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا فقدم تم حجه وقضى تفثه".

[شرح مشكل الآثار] (12/ 112)
: 4692 - وكما قد حدثنا فهد بن سليمان ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا زكريا ، عن عامر قال: حدثنا عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام أنه حج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يدرك الناس إلا ليلا، وهم بجمع، فانطلق إلى عرفات ليلا، فأفاض، ثم رجع إلى جمع، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ، ‌أعملت ‌نفسي، ‌وأنضيت ‌راحلتي، ‌فما ‌لي ‌من ‌كبير ‌من الحج؟ فقال: " من صلى معنا صلاة الغداة بجمع، ووقف معنا حتى نفيض، وقد أفاض من عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا، فقد تم حجه، وقضى تفثه "

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (4/ 2183)
: 5470 - حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا أبو نعيم، ثنا زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، قال: حدثني عروة بن ‌مضرس بن أوس بن حارثة بن لام، أنه حج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يدرك الناس إلا ليلا، وهم بجمع، فأتى عرفات ليلا، فأفاض منها، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بجمع، فقال: يا رسول الله، أعلمت نفسي، وأنضيت راحلتي، فهل لي من حج؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌من ‌صلى ‌معنا ‌صلاة ‌الغداة بجمع، ووقف معنا حتى نفيض، وقد أفاض من عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا فقد تم حجه وقضى تفثه رواه سفيان بن عيينة، وعيسى بن يونس، ووكيع، عن زكريا مثله ورواه عن الشعبي إسماعيل بن أبي خالد، وعبد الله بن أبي السفر، وزبيد اليامي، وسيار، وداود بن أبي هند، وداود الأودي، ومطرف بن طريف