الموسوعة الحديثية


- خرَج زيدُ بنُ ثابتٍ مِن عندِ مَروانَ نِصفَ النَّهارِ قال : قُلْتُ : ما بعَث إليه هذه السَّاعةَ إلَّا لشيءٍ سأَله عنه فسأَلْتُه فقال : سأَلَنا عن أشياءَ سمِعْناها مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ( نضَّر اللهُ امرأً سمِع منَّا حديثًا فبلَّغه غيرَه فرُبَّ حاملِ فقهٍ إلى مَن هو أفقَهُ منه ورُبَّ حاملِ فقهٍ ليس بفقيهٍ ثلاثٌ لا يغِلُّ عليهنَّ قلبُ مسلمٍ : إخلاصُ العملِ للهِ ومُناصحةُ ولاةِ الأمرِ ولزومُ الجماعةِ فإنَّ دعوتَهم تُحيطُ مِن ورائِهم ومَن كانتِ الدُّنيا نيَّتَه فرَّق اللهُ عليه أمرَه وجعَل فقرَه بيْنَ عينَيْهِ ولَمْ يأتِه مِن الدُّنيا إلَّا ما كُتِب له ومَن كانتِ الآخِرةُ نيَّتَه جمَع اللهُ له أمرَه وجعَل غِناه في قلبِه وأَتَتْه الدُّنيا وهي راغمةٌ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 680
التخريج : أخرجه أحمد (21590)، والدارمي (236)، وابن حبان (680) واللفظ لهم، والترمذي (2656) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة إحسان - الإخلاص إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها رقائق وزهد - من كانت نيته وهمته للدنيا والآخرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (35/ 467 ط الرسالة)
: 21590 - حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا شعبة، حدثنا عمر بن سليمان، من ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، عن أبيه، أن ‌زيد بن ثابت، خرج من عند مروان نحوا من نصف النهار، فقلنا: ما بعث إليه ‌الساعة إلا لشيء سأله عنه. فقمت إليه فسألته، فقال: أجل، سألنا عن أشياء سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "‌نضر ‌الله ‌امرأ ‌سمع منا حديثا، فحفظه حتى يبلغه غيره، فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه " " ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم أبدا: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم " وقال: "من كان همه الآخرة، جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته الدنيا، فرق الله عليه ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له " وسألنا عن الصلاة الوسطى، وهي الظهر

مسند الدارمي - ت الزهراني (1/ 128)
: 236 - (12) أخبرنا عصمة بن الفضل، ثنا حرمي بن عمارة، عن شعبة، عن عمر بن سليمان، عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، عن أبيه قال: خرج زيد بن ثابت - رضي الله عنه - من عند مروان بن الحكم بنصف النهار، قال: فقلت: ما خرج هذه الساعة من عند مروان إلا وقد سأله عن شيء، فأتيته فسألته فقال: نعم سألني عن حديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه فأداه إلى من هو أحفظ منه، فرب حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، لا يعتقد قلب مسلم على ثلاث خصال إلا دخل الجنة قال: قلت: ما هن؟ قال: إخلاص العمل لله، والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم، ومن كانت الآخرة نيته جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا نيته فرق الله عليه شمله وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له. قال: وسألته* عن صلاة الوسطى قال: هي الظهر

صحيح ابن حبان - مخرجا (2/ 454)
680 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا بندار، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن عمر بن سليمان، قال: سمعت عبد الرحمن بن أبان يحدث عن أبيه، قال: خرج زيد بن ثابت، من عند مروان نصف النهار، قال: قلت: ما بعث إليه هذه الساعة إلا لشيء سأله عنه فسألته، فقال: سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: نضر الله امرأ سمع منا حديثا فبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم، ومن كانت الدنيا نيته فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة .

سنن الترمذي (5/ 33)
: 2656 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود قال: أخبرنا شعبة قال: أخبرنا عمر بن سليمان، من ولد عمر بن الخطاب قال: سمعت عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، يحدث عن أبيه، قال: خرج ‌زيد بن ثابت، من عند مروان نصف النهار، قلنا: ما بعث إليه هذه ‌الساعة إلا لشيء يسأله عنه، فقمنا فسألناه، فقال: نعم، سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌نضر ‌الله ‌امرأ ‌سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه وفي الباب عن عبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وجبير بن مطعم، وأبي الدرداء، وأنس: حديث ‌زيد بن ثابت حديث حسن