الموسوعة الحديثية


- لمَّا اقترف آدمُ الخطيئةَ قال: يا ربِّ أسألُك بحقِّ محمدٍ إلَّا غفرتَ لي، فقال اللهُ: يا آدمُ كيف عرفتَ محمدًا ولم أخلقْه بعدُ؟ فقال: يا ربِّ لأنَّك لما خلَقتَني بيدِك ونفختَ فيَّ رُوحَك رفعتُ رأسِي فرأيتُ على قوائمِ العرشِ مكتوبًا لَا إلهَ إلا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ فعلِمتُ أنك لم تضفْ إلى اسمِكَ إلَّا أحبَّ الخلقِ إليك، فقال اللهُ: صدقتَ يا آدمُ إنه لأحبُّ الخلقِ إليَّ، وإذ قد سألتني بحقِّه فقد غفرتُ لك، ولولا محمدٌ ما خلقتُك
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز الصفحة أو الرقم : 26/332
التخريج : أخرجه الحاكم (4228)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 489)، وابن عساكر (7/ 436) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم إسلام - فضل الشهادتين خلق - العرش أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين (2/ 672)
: 4228 - حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل، ثنا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ثنا أبو الحارث عبد الله بن مسلم الفهري، ثنا إسماعيل بن مسلمة، أنبأ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌لما ‌اقترف ‌آدم ‌الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي، فقال الله: يا آدم، وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه؟ قال: يا رب، لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال الله: صدقت يا آدم، إنه لأحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك هذا حديث صحيح الإسناد وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في هذا الكتاب

دلائل النبوة للبيهقي (5/ 489)
: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن ‌عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌لما ‌اقترف ‌آدم ‌الخطيئة، قال: يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي، فقال الله عز وجل: يا آدم! وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه؟ قال: لأنك يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال الله عز وجل: صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي وإذ سألتني بحقه فقد غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتك. تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، من هذا الوجه عنه، وهو ضعيف [والله أعلم]

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (7/ 436)
: أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ إملاء وقراءة نا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل إملاء نا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي نا أبو الحارث عبد الله بن مسلم الفهري بمصر قال أبو الحسن هذا من رهط أبي عبيدة بن الجراج أنا إسماعيل بن مسلمة أنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (لما اقترف ادم الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد ألا غفرت لي فقال الله سبحانه وتعالى فكيف عرفت محمدا ولم أخلقه بعد قال يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله تعالى صدقت يا ادم إنه لأحب الخلق إلي وإذ سألتني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك قال البيهقي تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم من هذا الوجه وهو ضعيف والله أعلم